الجزء 19

336 15 0
                                    


فقال لها بعد ان نظرة اليها نظرة إعجاب وحب وإمتنان..إنتي ماعندك شغلة بي آهلي وآطفالك ديل إعتبريهم أولادي والله أنا بحبهم زيك كدا وهم بحبوني شديد كمان

ولو عندك شك في ذلك أسأليهم ..هديل قدامنا ..صمتت ثم هزت رأسها مجيبة بنعم فهي لا خيار لها الان سوا أن تقبل بزواج آرباب

فهو الشخص المناسب لها الان فهي في حوجة الي رجل يقف بجانبها يسندها ويحميها من الذئاب البشرية الفتاكة حينها بداء الحب ينمؤ في قلبها ظلت في حاله شرود ذهني لمدة من الزمن وآرباب ينظر إليها بأهتمام كبير حينها قال لها آها ما رديتي علي .. موافقة علي الزواج ولا لسة في رآيك ..

فقالت له بصوت حنون لا يخلو من خجل

خلاص يا آرباب البسوي الله يبقي فرح آرباب فرحآ شديدآ ووقف علي رجليه وذهب مباشرة الي داؤد فهو يعتبر من أقرب الناس اليها ..فلا يوجد شخص اقرب منه في الحياة الان ..ذهب آرباب اليه وجلس معه وابلغه انه يريد الزواج من فطومة علي كتاب الله وسنة رسوله ( ص)

عندما سمع داؤد هذا الحديث منه ..فرح فرحآ شديدا ورحب به ترحيب حار ..وقال له أبشر يا ولدي ان شاءالله ربنا يتمم ليكم علي خير وإنت افضل خيار لفطومة الان ..لانك عرفتهم منذ زمن طويل

وقدمت لهم خدمة كبيرة وما قصرت تب والله

وفطومة تستاهل كل خير والله والدنيا عاكستها فصبرت حتي عبرت كل المصاعب والتعب ..إنتصرت في كل الجبهات وقاومت حتي وقفت علي آرجلها الان حق لها أن تعيش وتفرح وتسعد مع إنسان يحبها وتحبه .. بس إنت ما عليك الا ان ترتب نفسك وتأتي بأهلك

وإن شاءالله الجمعة الجايا نقعد ليكم

فرح آرباب فرحآ شديدا وكاد ان لا يصدق هذا الحديث الذي سمعه من عمها داؤد فهو يحبها حبآ شديد

ويتمني من الله ان تكون فطومة هذه من نصيبه ..فها هي الاقدار تسوقه سوقآ اليها وترتب له كل شي .. عاد مسرعآ الي منزل فطومه وجدها تعوس في كسرة تجلس علي بمبر صغير .. كل ما تجر طرقة تغني مع صوت الصاج عندما تضع عليه العجين تردد في أغنية جميلة لعثمان حسين

بصوتها العذب

ياربيع الدنيا

في عينيا

يا نور قلبي

يا معني الجمال

يا أخت قلبي

يا آماني هواي

في دنيا الخيال

وآرباب وقف يستمع لهذا الصوت الشجي ..

احست به فصمتت حينها إبتسم قائل لها يا سلام ياخ إنتي فنانة عديل مافي كلام والله .. ضحكت فطومه حتي بانت نواجزها .. فقالت له إنت جيت متين والله فاكراك قاعد مع عمي داؤد

أمل وضياعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن