المراهقة الفاتنة (الجزء الثاني)

البارت 19

دخلات ..
خديجة : فرحة 😢 هادشي اللي قال خويا بصح؟
فرحة (تنهدت) : اه بصح حنا طلقنا
خديجة : ولكن علاااااش 😢 علاش هادشي افرحة، أنا ظنيتك رجعتي، رجعتي لخويا ولينا حتى حنا، حنا محتاجينك افرحة معانا عافاك ماتمشيش حتى نتي وتخلينا 😢 فراسك أنا صحيت ورجعت كيف كنت بفضلك نتي؟ اه بفضلك بعد الله سبحانه وتعالى، بعدما سمعت كلامك وفكرت فيه مزيان ولقيت باللي كان عندك الصح فكل كلمة قلتيها ليا، فرحة أنا عارفا دك النهار ماكانش عليا نتعصب عليك ولكن خرجت على الشعور ديالي فاش شفتك هنتي خويا مراد مرة اخرى وقلتي باللي داكشي اللي وقع ليا أنا نستاهلو حيت ربي انتقام من زهير عن طريقي أنا 😢 كلامك جرحني بزاف وخرجني على طوعي وهاجمتك هاكاك ولكن ندمت علاش تسرعت والله وأنا مستاعدة نركع عند رجليك افرحة غير تراجعي على قرارك الله يخليك اختي 😢 نتي ماعارفاش الحالة اللي كايولي فيها خويا فاش كاتغيبي على الدار ودابا فاش بغيتي تفرقي عليه بشكل نهائي مافكرتيش فيه هاا؟ هو كايبغيك افرحة والله حتى كايبغيك وبزاااف واخا تشوفيه كايتعصب عليك وكايغوت ولكن من حبو ليك وخوفو يخسرك، عافاك تراجعي وخليك معاه وعيشي حياتك معاه ومع ول..
سكتات وهي كاتشوف فكرشي اللي لاصقة ودموعها نازلين ..
خديجة : فرحة نتي ... زعما كنتي قلتي ليا حاملة ودابا ف..
فرحة : طاح ليا اخديجة
خديجة (بصدمة) : كيفاش
فرحة : وي ولدي الثاني مات كيف خوه، أنا مابقيتش حاملة يعني مابقات حتى حاجة تقدر تربطني بخوك، وقراري ماغانتراجعش عليه غير سمحي ليا وصافي
خديجة : ولكن علااااش 😢 واش خويا فراسو هادشي؟ أنا ماقلت ليه والو حيت نتي طلبتيها مني وسكت احتراما لرغبتك أنك نتي اللي بغيتي تخبريه وتسنيتك ترجعي باش نوجدو المفاجأة اللي قلتي ليا واللي كانت غاتعاود دخل الفرحة لهاد الدار بعد موت مي الله يرحمها واخا تعطلتي ماحليتش فمي ودابا 😢😢 دابا كلشي مشا وولد خويا مات هئ هئ نتي قلتيها ليه؟
فرحة : لا وماغانقولهاش ليه من أصلو حيت ماكاين لاش واللي مشا عمرو يرجع
خديجة : فرحة
فرحة : ✋ عافاك اخديجة، صافي سالينا
خديجة : نتمنى ماتندميش افرحة 😢 تهلاي فراسك اختي وماتنسايش غاتبقاي فالقلب وبلاصتك ماغاتزعزعش واخا اللي وقع وسمحي لينا يلا غلطنا فحقك
عنقاتني وحدرات راسها وخرجات من البيت، هزيت راسي الفوق كانتنفس بجهد وكانطلب ربي يوقف معايا ويقويني حتى نخرج من هنا، وقفت ولقيت آخر نظرة على البيت وهزيت الصاك وخرجت لباب الدار بزربة، وقفت تما كانتسنى خويا وكانشوف قدامي وكل قنت تما كايذكرني بشي لقطة دازت مع مراد ولا وحدة من خواتاتو ولا خالتي مسكينة الله يرحمها واللقطة اللي رصيت عليها هي فاش كلفوني نشد ليهم دجاجة بغاو يذبحوها واحد المرا وبديت نجري وراها ونطيح ونوض وهوما كايضحكو ومراد هاز تيليفونو من بعيد كايصور فيا، حتى عييت وجلست فالأرض ماقدرتش نشدها وتكلفات بيها خديجة اللي فرمشة عين كانت هازاها فيديها من جناحها ومدخلاها للدار وتبعوها كاملين وأنا جا عندي مراد شد فيا حتى وقفت وعاونني سست حوايجي وبدا مطلعها عليا وحلف الفيديو مايمسحو واخا عييت معاه بقا محتافظ بيه هو والتصاور، ذكريات هوما بداو يتناقزو لذهني وكلهم زادو على مابيا وكل مرة تعابير وجهي كاتبدل، مرة كانبتاسم مرة كانبكي مرة كايجمدو، كل مرة وشنو، بقيت هاكاك فترة من الزمن حتى تم جاي زهير هاز فاس فيديه وداخل للدار، لقاني جالسة فواحد الدرجة من الطين بانيينها تما ووقف ..
زهير : سلام مرات خويا
فرحة (لا رد)
زهير : بغيت غير نقوليك سمحي ليا على المشكل ديال آخر مرة ولكن خاصك تعرفي باللي ..
فرحة : ✋ عرفت كلشي وماكاين لاش تشرح ليا شي حاجة وحتى السماحة ماعندك لاش تطلبها مني حيت بالرغم من ديك الحالة اللي درت ليك نتا ماهزيتيش فيا عينيك وماجاوبتينيش وماحاولتيش حتى تدافع على راسك قدامي وهادشي كبرك فعينيا وختي ضروري نحاسبها على اللي دارت
زهير : ولكن علاش جالسة هنا؟ وداك الصاك ..
فرحة : غانمشي فحالي، كانتسنا غير خويا يجي يديني، زهير تهلا فخواتاتك بزاف، دابا نتا ومراد اللي بقيتو عندهم حتى يسهل عليهم الله فولاد الناس اللي يصونوهوم ويتهلاو فيهم، هوما أمانة خلاوها والديكم عندكم، حافظو عليها
زهير : ماعرفتش شنو وقع بينك وبين خويا حتى وصلتو لهاد الحالة ولكن يلا كان بسبب داكشي اللي وقع بيني وبين ختك ..
فرحة (قاطعت) : السبب قوى من داكشي ازهير، وأنا وياه وصلنا لنقطة نهاية، عادي راه كاتوقع اخويا، المهم كيف قلت ليك تهلا فراسك وفخوتك وسمحو ليا يلا خرجات مني شي حاجة خايبة ولا جرحتكم
زهير : وحتى نتي سمحيلينا اختي والله يسر ليك ويدير ليكم اللي فيها الخير
حركت ليه راسي وشاف فيا بأسى ودخل للدار وأنا بقيت تما حتى وصل خويا، وقف اللوطو قدامي ونزل عندي ..
يحيى : فرحة
فرحة : دغيا وصلتي
يحيى : كي قطعت معاك شديت الطريق، صوتك ونتي كاتبكي ماخلاش ليا العقل ..