المراهقة الفاتنة (الجزء الثاني)

البارت 11

تداركت راسي وتحدرت على ركابيا عندها وهزيت ليها راسها شويا وهي كاتنفض، هزات رابحة الطاسة وبدات كاتخوي ليها الحليب ففمها حتى تزلع عليها ولكن بقات كاتخوي وكاتعاونها باش تسرطو بزز، طلقنا منها وضارت لجنبها بدات كاترجع ..
رابحة : خويا عتق عافاك، دااابا خاصها تمشي للسبيطاااار
فرحة : مرااااد، مراااااااد (شديت وجهو بين يديا ومع طويل بزاف عليا اضطريت نترفع على قرون صباعي) مراااد سمعني سمعنيييي، خاصنا نديوها للسبيطار ضرووري باش نعتقووها، حيااااااتي توكد معااايااا عافااك
مراد (مرفوع) : ماتت
فرحة : ششش ماماااتتش وماغاتمووووتش يلا زربنا وديناها للطبيب داابا، مرااااد عافاااك فييق معاايا وسربي دغيا نديوها، البنت غاضيييع منا الله يستر عليك
شديت ليه فكتفو وبديت كانزعزع فيه وكانغوت عليه باش ينتابه ويرجع لوعيو والحمد لله نجحت، طار من حدانا كايقلب على صاحبو باش يجيب اللوطو ولسوء الحظ مالقاهش وبقا كايدق تما على كل واحد كايعرفو حتى خرج الولد اللي لقاها نهار اغتاصبوها ..
رشيد : صافي اخويا غااا تكالما، أنا نجيب طنوبيلة الواليد دابا
مراد : سربي ا رشيد الله يحفظك سربي
جابها وجاو للدار نيشان هز مراد ختو حطها اللور وطلعت حداها أنا ورابحة وخلينا خالتي سخفانة ورانا والجيران معاها، ديمارا رشيد بسرعة واخا الحجر والحفاري برزطوه ماخممش، طول الطريق وأنا شادا ليها يديها اللي ولات فحال الثلج وتقيا مازال هابط ليها من فمها ورابحة كاتبكي حداها ومراد ساد عينيه وعارفاه كايتألم فالداخل ديالو وأنا كثر منو ..
فرحة : خديجة 😢
بقيت كانهمس بسميتها وكاندعي فخاطري ربي يحفظها ومايوقع ليها والو حيت يلا صرات فيها شي حاجة عمرني نسامح راسي حيت كلشي بسبابي أنا، بنت صغيرة بريئة فمقتبل عمرها ضاعت حياتها وأنا المسؤولة على هادشي، وصلنا قدام السبيطار ونزل مراد بسرعة ضار جيهتنا حل الباب وعاونتو حتى هزها ودخل كايجري بيها وحنا وراه، داخل تالف وكايغوت غير ب "عتقو ليا ختي اتمووت" جاو شي فرمليات هضرو معاه باش يتبعهم لواحد البيت، تما حطها فوق الباياس وقاليهم شربات السم وجراو عيطو للطبيب وخرجوه هو برا بزز، عقلو غايطير وفمو كايترعد، ماعرفت شكون نواسي فيهم واش راجلي اللي كانشوفو ضعيف قدامي وقريب ينهار حيت اللي داز عليه ماشي قليل وصبر كثر من القياس ولا لوستي اللي مسرحة فالارض كاتندب ولا لوسي اللي غير ساق الخبار وتبعنا دك الساع ودابا شاد راسو مع الحيط ودموعو هابطين ولا نواسي راسي اللي واقفة غير بزز؟ بقينا فالكولوار شحااال عاد خرج الطبيب من البيت ووقف عليه مراد ..
مراد : ختي
الطبيب : مزيان اللي جبتوها بسرعة وقدرنا نوقفو السم قبل ماينتاشر وغسلنا ليها معدتها وحتى الحليب اللي شربتوها كانت عندو أهمية كبيرة فاش رجعات
مراد : هي دابا مزيانة ياك؟
الطبيب : اه مزيانة، غاترتاح شويا هنا، ولكن نبغي نقوليك خاص ضروري البوليس يتدخلو حيت هادي قضية محاولة انتحار
زهير : وشكون اللي قالها ليك؟
الطبيب : فاش دخلت خبراتني الممرضة وأن خوها اللي قالها
زهير حمر فمراد اللي قال ديك الهضرة بدون وعي، والطبيب زاد فحالو وهو معول يعلم المخزن ..
زهير : شنو درتي امراد؟
مراد : واش يحسابك هوما مكلخين وماغايعرفوهاش بغات تنتاحر، حتى يلا بينا نكذبو ماغانلقاو تا حاجة مقنعة حيت الكمية اللي شربات ماشي قليلة اللي نقولو غير غلط
زهير : ففففف وشنو المعمول دابا؟
مراد : والله ماعرفت، مابقيت عرفت والو أنا ولا فهمت شي حاجة، راسي غاينفاجر، كلشي تراكم عليا وهاد الكارثة ديال اليوم قسماتني، اليوم دازت على خير ولكن غدا مانظنش
زهير : ماتخافش أنا غانتصرف دابا وفاش تخرج هضر معاها ورجع ليها عقلها امراد، باراكا غير فضيحة الاغتصاب مانزيدوش الانتحار تاهو راه ولات سيرتنا على كل لسان فالدوار، مابقيت عرفت فين ندير وجهي قدام الناس
مراد : يمشيو الناس يتق*** ماكايهمني حتى واحد من غير خواتاتي سمعتي، انا ختي ترجع ليا كيف كانت هاديك هي الدنيا عندي وماسوق تا قو** فينا واللي ماعندو الكثير عندو القليل، كل واحد يشوف غير راسو وفضايحو عاااد يقابل الناس 😡 مانبيش نسمع منك هاد الكلام مرة خرا ازهير يلا بيتيني نبقا معاك زوين
زهير : انا غير قلت
مراد : اسيدي ماقاليك حد قوووول، وخواتاتي عمرهم غايحشمو بياااا حيت مادارو حتى حاجة عيييب، ودوووك الزو*** غاندم ديلمهم غير حتى يطيحو فيديا ونتا يلا كانو خواتاتك محشمين بيك فوت ساحتهم وخوي بلاصتهم وماتبقاش دخل فأمورهم أنا قاد بيهم
زهير صقل مابقاش عاود الهضرة ومراد كايخنزر فيه، وأنا غير كانسمع ليهم ومانطقت حتى بحرف ومراد زاد علا فعينيا فاش سمعت كلامو، وحمدت الله شكرتو حيت عطاني راجل بحالو وندمت على الكلام اللي قلت لماما، أنا بصح كانبغيه وحياتي معاه وبلاصتي حداه، حسيت بالدوخة عاوتاني وترنحت فبلاصتي، انتابه ليا مراد ووقف عندي بزربة شد فيا ..