#قصه_ زحف١٢
#زينب_ الموسوي
ورا ساعه دز مهدي رساله اذا امي نامت تعاي. هسه وكتك خالتي دتموت مااجي. فروحه والله الاطباء رادوا يلگون بيها شي ضغط سكر ارهاق اخر شي گالوا يمكن قلق او خايفه من شي مهدي والنبي بعد مااتحمل ميصير هيچ عبالك ضرتي مو خالتي ميخالف فروحه لخاطري اتحملي اني هم متحمل يمكن سنه وتأمن بيچ وتجوز.اذا نايمه تعالي يمي اني هم راح اموت. اسم الله انشالله عدوينك هسه اجي مهدي كان يحاول يعوضني عن تصرفات امه واخواته وياي وحتى قبل نطلع وياخذ اخواته ويانه بدت ازهار تميل اليه وتگلي خليه ياخذنا لمكانات معينه هي تعرفها اني لا مرت تسع اشهر على زواجنا حسيت نفسي دايخه وكئيبه وبس انام ام كرار شافتني گالت وجهچ اصفر انتي حامل. خفت من سمعت الحچايه هو اني مطايقيني انوب طفل تاكدت من نفسي حامل مگلت لاحد انتظرت مهدي يجي وگتله مااگدر اوصف فرحته اخذني ونزلنا نگول لامه عباله راح تراعي شعور ابنها اول مسمعت وليش مگالت اول معرفت شنو نحسدها تفكير مال شيطانات لايمه رادت تبشرني اني اول وحتى متعرف التحليل انتظرتني حتى تتاكد. هسه شراح يخلصنا من فروحه وطلباتها خليها تطلب وتدلل اني راضي الشعور بالفرح بهذا البيت ممنوع خالتي تعرف تحول كل فرحه لخيبة امل
الحمل كان صعب عليه ويه الشغل والتنظيف خالتي زادت عليه ومهدي يحاول يفهمها ميفيد مرات من تعبه اني اشكي وامه تهين ظل يطلع قهره بيه على كلشي يصيح ويصير عصبي واني هم زيدت الدلال عليه من اشوفه ممصدگ راح يصير طفل ويگعد ساعات يختار اسم ويبطل ويرجع يختار اني من اشوفه هيچ اطلب الي عمري ماطلبته گتله علمني سياقه قبل وظل كل سبت يطلعني اتعلم وطلبت بعد مااريد اشتغل واطبخ. وافق گال اني افهم امي وظلي بابچ مقفول بغرفتچ امه من شافته هيچ دخلت حرب وياي حرب من نوع ثاني گامت تحاول تخليه يشك بيه مره كان عيد ميلاد بنت اخته ام كرار بيتها قريب من بيتنا اتصلت گالت تعاي يمي ساعديني گتلها اسأل خالتي اذا قبلت اجي نزلت سالتها گالت روحي رحت ساعدتها مقبلت اطلع الا ابقى للحفله گتلها اخابر مهدي ميصير ابقى بدون علمه اتصلت بيه. اول مسألني منو وداچ لبيتهم اني جيت لوحدي.شصار مهدي ترى بيتهم خطوتين من عدنا وسالت خالتي گالت روحي واني شنو انت بالشغل ساعه يله ترد عليه خلي ام كرار توصلچ للبيت واجي واتفاهم وياچ. وصل للبيت اول مره اشوفه بهاي الحاله امه نكرت اني گتلها قبل لااطلع هي فروحه خانم احد يگدر يحچي وياها انت نصبتها علينا ملكه طلعات وطبات اكل مطاعم بدلت وطلعت ترگص وتغني بيت انسابتنا فضحتنا خاله اني گتلچ قبل لااطلع. انتي اذا رجلج مگايلتله تگلليلي اني مهدي خابر ام كرار گتلها اسال خالتي واجي. واني ليش متساليني مو بعينچ لوشفتيني منطچ مجال تطلعين وتطبين حيل وياك گتلك هاي بت فگر ماشايفه الدلال يخربها وسالفة التلفون الي بأيدها ليل ونهار مادري ويامن. تحچي من غرفتها واسمع صوت حچيها وضحكها بالتلفون ماكو داعي اگول مهدي شسوا ضربني وغلط عليه گدام امه واخواته ادري اني غلطانه وغبيه خليت نفسي بهذا الموقف بالليل گلي مهدي انطيني الموبايل اريد اشوفه اني التهيت بالشغل ويه ام كرار ومااعرف وين خليته. گمت ادور على الموبايل ماكو گتله ماموجود يجوز نسيته عد ام كرار خابرها اسالها اتصل بيها دورت گالت مو عدنا اتصل على رقمي مغلق ها فرح شنو بيه تلفونچ ليش متريديني اشوفه زحف جديد شفتي الزحف الاول مو على المزاج مهدي لو بتلفوني شي امسحه وانطيك اياه لاتخلي امك تسسمم افكارك ولاتعيرني بعلاقتي وياك ليش قبلت بالزحف اذا انت هيچ تفكيرك. فرح عندچ ساعه تنطيني الموبايل دوري واني يمچ نزلت هو وياي گتله دور غرفه خالتي هي ردت عمت عينج وانت تسمعها تتهمني بايگه تلفونها وساكت مهدي بذيچ اللحظه كان مسلم عقله لامه وباله اني عندي علاقه والسبب لان اني سويتها وياه مره واتصور اسويها مره ثانيه امه زرعت بداخله هذا الشي...يتبع