💕
استيقظت على صوت صراخ والديها...خللت شعرها بيدها قبل ان تمط شفتيها المكتنزتين بعدم اكتراث ...فقد اعتادت على شجاراتهما المستمرة ...اخذت هاتفها من الكومودينة المجاورة لها وبدأت بتصفحه...سمعت صوت قدمين متجهة نحو غرفتها..وبسرعة شديدة اغلقت هاتفها قبل ان تدسه تحت وسادتها وادعت انها تغط في نوم عميق.
كان والدها الذي فتح الباب..نظر اليها طويلا قبل ان ينحني ويقبل جبينها قبلة مملوءة بحنو الاباء عدل غطائها ثم اتجه للخارج.
تململت في فراشها وهي تبتسم وما هي الا دقائق حتى استسلمت عيناها للنوم.
صباح اليوم التالي :
اخترقت اشعة الشمس عينيها استيقظت بتكاسل وهي تنظر لوالدتها التي كانت تزيح الستائر بسرعة لدخول الشمس.
دلال ( امها ) : يعني هسه دا كلو نوم ؟
فلة وهي بتفرك عيونها بنعاس : في شنو يعني ؟
دلال : انا سايقاك معاي الليلة عزومة عند صحبتي
فلة وهي بتستوعب في الكلام : شنو ؟ لا لا لا ما حينفع يا ماما انا الليلة عندي يوم مهم شديد.
دلال : واللي هو ؟
فلة : الليلة في مسابقة مهمة جدا بتاعت سباحة فيها تأهل وكدا.
دلال : خليها المرة الجاية
فلة : يا ماما كيف يعني المرة الجاية...هي دي مرة كل سنة.
دلال بلا مبالاة : خلاص السنة الجاية.
فلة وهي بتقوم من السرير : يا ماما انا اليوم دا مستنياهو من متين ؟
دلال : مش السنة الفاتت شلتي كاس المدرسة...خلاص تاني ما ضروري
فلة : ماما ابوس يدك...اليوم دا مهم شديد..طيب اقول لي كوتش سارة شنو ؟ وصحباتي المعاي كلهم معتمدين علي.
دلال بي صوت حازم : عايني ما تتكلمي كثير حتمشي معاي يعني حتمشي معاي صحباتي كلهم جايين بي بناتهم انا والداك على شنو...ولو جبتي سيرة المسبح دي تاني وقسما بدين الله العظيم امنعك من السباحة وتاني المسبح تشوفيهو في احلامك...امشي سريع جهزي نفسك والبسي الهدوم الجهزتها ليها...وبعديها تعالي اسرح ليك شعرك.
سكتت وهي بتهز راسها قبل ما تدخل الحمام .
يلا تعالو بقا نتعرف على بطلتنا:
فلة عمرها 17 سنة نازلة 3 ثانوي بعد اسبوع...اصحابها بقولو ليها حبشية لانها بتشبة الاثيوبيات الجميلات سمراء...عيونها واسعة...انفها حاد...متوسطة الطول لكن مايلة للطول...شعرها لي نهاية ضهرها...بتعشق السباحة دي هوايتها المفضلة...شخصيتها قوية...بس اكبر عيب ضفيها انها عصبية ما بتقدر تتحكم في اعصابها ودا كلو بي سبب امها...بتنفس عن غضبها بالجري يعني لو زعلت منك وكتحت تاني ما بتقدر تجري وراها ولا صعاليق الجاهلية زاتم ( ناس ثالث كيف تمام ✋)
أنت تقرأ
ثانوية المراهقين (جميع الأجزاء)
Teen Fiction📝 بقلم: لينا عامر لدينا احلام كبيرة مع اننا نملك القليل...الحياة بالنسبة لنا لون وردي وقد تتعكر بقليل من الاسود...العناد قاسم مشترك بيننا...بداخلنا ضجيج وصخب الام واحزان ولكن من الصعب التعبير عنها...لذلك احيانا نكتفي بالسكوت...او نعبر عنها بتصر...