فلة رجعت بي ضهرها لي ورا في الكنبة القاعدة فيها وشالت نفس عمييييق وهي بتضغط على عمود انفها ... صوت نغمة تلفونها علا 🎶🎵.
عاينت ليه بي طرف عينها لمن لقتو دا هو اتجاهلتو تماما... كانت حاسا بغيظ شديد ناحيتو ومنظرو وهو ضامي البنت عليهو ومحاوطها بيدينو ابا يزح من تفكيرها .
طلعت منديل من شنطتها الصغيرة ومسحت دموعها ... عدلت حجابها وقامت .
مراد اتصل بيها حكاية الخمسة مرات وهي ابت ترد .
نفسها انسدت من اي شي وقررت ترجع البيت... كانت ماشا في الشارع زي الصماء ... م كانت سامعه اي صوت ... وكل تفكيرها منحصر في الشافتو .
وصلت شقتها بقدرة قادر ... والمزاج الطلعت بيهو رجعت بيهو مقلوب ٣٦٠ درجة 💔.
غيرت هدومها ورقدت في سريرها .... دموعها حات جارية تااااني 😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭😭.
وجواها م كانت فاهمه هي غارت عليه كدا لي ؟ مدام هو بالنسبة ليها وفي نظرها بتقول انو اخوها وبس .
بعد البكيه الاخدتها دي ناااااااامت 😴 ( زي الشفع يدقوهم يجعرو وينومو 😂☻)
صحت بعد ساعات وهي حاسا بتعب وكسل كدا عجيب .... شالت تلفونها لقت قرابة الكم وعشرين missed call من مراد .... برضو اتجاوزتو..... ضربت لي واحده من مطاعم البيتزا وطلبت بيتزا بحجم كبير 🍕 ... الاكل احيانا بكون العزاء الوحيد بالنسبة لي مشاعرنا.
اول م قفلت الخط .... جرس الباب ضرب .... عاينت لقتو دا مراد .... اتوترت شديد جرت بي سرعة غسلت وشها المتورم من البكا والنوم .... لبست عبايتها حقت الصلاة وفتحت ليه الباب .
شكلو كان متوتر شديد ووشو محمر .... اول م فتحت الباب .... فضل يعاين ليها لثواني قبل م يقول ليها : فلة انتي كويسة ؟
عاينت ليه باستغراب وهي بتضحك : انت شايف شنو ؟
ختا يدينو في راسو وهو بيشيل ف انفاسو : فلة انتي عارفة انا ضارب ليك كم مره ؟ وجيت هنا شقتك وضربت الجرس والباب وماف رد ؟ انا بفتش عليك لي ساعات .
فلة سكتت وم عرفت تقول ليه شنو .
مراد : م بتردي علي لي ؟
_ التلفون كان سايلنت وبعيد مني .
_ طيب لمن شفتيني وانا ندهت عليك لي م جيتي ؟
_ والله م حبيت اضايقك وكدا ... يعني جيت في وقت م ملائم .
_ كيف م ملائم ؟ عايني انتي لو لقيتيني ف اجتماع عديل خشي لي طوالي .
_ طيب المره الجاية .
_ عليك الله م تكرريها تاني ... قلقتيني عليك شديد انا بقيت زي المجنون .
_ ان شاء الله .
أنت تقرأ
ثانوية المراهقين (جميع الأجزاء)
Teen Fiction📝 بقلم: لينا عامر لدينا احلام كبيرة مع اننا نملك القليل...الحياة بالنسبة لنا لون وردي وقد تتعكر بقليل من الاسود...العناد قاسم مشترك بيننا...بداخلنا ضجيج وصخب الام واحزان ولكن من الصعب التعبير عنها...لذلك احيانا نكتفي بالسكوت...او نعبر عنها بتصر...