اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
توّجهتُ له بهدوء بينما هو جلسَ على سريره وربتَ بكفِه على جانبه، جلسَتُ بجانبه بينما أحدق بآلاته "لا زلت تحبها؟" أومأ بخفة بينما يتحاشى النظر لي "لا بأس لن أنظر لوجهك؛ خذ راحتكَ بالبكاء!"
شعرت به يعتدلُ بجلسته بينما قد سحبَ شهيقاً عميقاً "أنا لازلت أحبها، لم أنفصل عنها بإرادتي حتى.. هي من طلبته وأنا كالغبي تركتها ورحلت. كنت كغيرهم ممن تركوها، لم أكن جيداً لها!"
ترددتُ قليلاً لكن أمسكتُ كفه وبدأت بالتربيت عليه "لا تبكي! لربما هي الآن بمكانٍ أفضل.. أستطيع أن أجزمَ لك إنك كنتَ أكثر من جيد بالنسبة لها، لكن هي من خسرتكَ لستَ أنت من خسرها. أمضي بحياتك ولا تنسها؛ أجعلها ذِكرى لك يونغي!"
فجأة شعرتُ بثقلٍ مهتزٍ على كتفي، شدَّ بكفه على كفاي وصمتَ، إستمريتُ بالتربيت بصمت دون قول شي " أتعلمين ما هو سبب وجودكم هنا؟ إنفصالها عني؟" همهمت له بأن يكمل "سأتزوج بعدم رَغبتي لكنها وصية جدي قبل وفاته ولا أعلم ما أفعله "
كنتُ مصدومة بشكلٍ ما؛ بفكرة إن لا مستقبل لي معه أو إنه سيكونَ لإخرى.. أنا سيئة الحظ كالعادة. رسمتُ أوهاماً دون التفكير لأي مرحلة ستصلُ أفكاري لكن علي قتلها "وهل ترغب بالزواجِ منها؟"
رفع رأسه وواجهني ثم تكلم بينما ترتسم على ملامحه السخرية "أجل أنا حقاً متحمس؛ حتى أني تخيلتُ أشكال أطفالي من زوجتي التي لم أراها إلى الآن" أعاد ملامحه إلى ما كانت عليه وتنهد "اكيد لا!"
ضحكتُ بقوة عليه بينما أفكاري الشيطانية قد بدأت بعملها "إذاً كن مستعداً لإفساد الزفاف عزيزي" إنقلبت ملامحه بلحظة؛ بدموعِه العالقة بعيناه وإحمرار وجنتاه إبتسم ببراءة، شعرتُ بالذوبان لحظتها.
على السكرِ أن يكون ذا ملمسٍ خشن؛ حتى يبتعد عنهُ السطحيون.
