20|END

8.3K 957 255
                                        

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

-أستراليا، سيدني-

تَخطو بمرحٍ مع رفيقاتها عائدة من الجامعةِ، هي قد دخلتْ في عامها الأول في جامعةِ الفنون.. هي لم تمزحْ حينما قالت إنها ستتبعُ مسيرته لكن على العكس مما فعلته عائِلته فعائلتها دعمتها في الوصول لمبتغاها.

لم تعدْ تتواصل مع مين يونغي كثيراً، جلَّ ما يتحدثون عنه موسِيقاه التي يقومُ بإرسالها لها وإنصاحها لأجل تأليفَ موسيقاها.

----

دخلتْ المنزل صارخة
"الأسطورة عادت!"

رمقَها أخاها من أسفلِ جفنيه بينما يعبثُ بهاتفه
"أي أسطورة؟.. اه تقصدينَ إنكِ أسطورة التفاهاتِ!"
لم تُجيبه في حين ذهبت لوالدتِها تحَييها فوجدتها تتعطَر.

"إلى أين؟"
تكتَّفت عند باب الغرفة متكأة على إحدى جانِبيه
"إبن خالتكِ يونغي سيأتي هنا بزيارة؛ وانا ذاهبة لإستقباله!"

هو.. سيعود
تلاشَت روحَها فور سماعِها بالخبرِ، كيف ستَتصرف معه؟
آخر مرة حدَّثتهُ فيها كانتْ تظنْ حينها إنها لن تقابله مرة أخرى!.. بدلاً من التقابل أمام أعينِ عائلتها فضّلت أن يتَقابلا لوحدِهما
"ارتاحي أنتِ! سأذهبُ أنا لإستقباله!"

لم تسمعْ ردَّها حتى، حملتْ حقَيبتها خارِجة بسرعة مع النسيمِ العليل المعاكسَ لطريقها نحو المطارِ.. حيث يكمنُ مكنُونها السكري الذي تركته بلا رِضى.

غوصِها في أفكارِها أضاعَ الوقت بسرعة لتجدَ نفسها أمام بابِ المطارِ.. خطواتها التي ترتعشُ وقلبَها الذي باتَ يضخ، لا تعلم كيف ستتصرف أمامه!
قبضَتها إِشتدَّتْ على الحديدِ الفاصل بين المُستقبلين والوَاصلين، شفتاها أصبحَت ضحيةٌ بين أسنانها حين رأتهُ يتقدمُ حاملاً حقيبةً وساحباً أخرى مع قبعة غطت ملامحة التي مَيزتها فور رؤيته.

رفعَ رأسه كاشِفاً بعيناه عن خالتِه لكنه وجدَ فتاة تلوح له، تعرَّف عليها لملامِحها الآسيوية.. إبتسمَ بخفة مُتقدماً نحوها بعدما إنتهى من جميعِ أوراق الدخول والتَأشيرة وما إلى ذلك.

وقفَ أمامها في حين شعرتْ إنها ستَقتلع شَفتاها بلحظة لكِنها حرَّرتها عندما رَمى حقِيبتيه جانباً مُعانِقاً إياها بهدوء
"أفتقدتكِ، يونا"

صُعقَت بينما لم تستطعْ فعلَ شيءٍ؛ هي قتلت مشاعِرها لكن لما لازالت تقعُ له؟
رفعتْ يداها بخفة مُطوقة عنقه دافِنة رأسَها هناك مُستَنشِقة رائحة دفئه
"ليسَ بقدري أيها السكري!"

----

جالسَة قِبالة مقعَده داخل قطارِ الأنفاقِ، أعينهما قالتْ الكثير لكنهما لم يتفوها بشيء
"لم أكن أعلم بقدومك!"
إِرتسمتْ إبتسامه هادئة على مَحياه
"انا مَن طلبَ هذا.. أردتُ مفاجئتكِ!"

"آسفة يونغي على كلامِي يوم سفري؛ لكن شعرتُ إنه يجدرُ بي وقْتها قول هذا الكلامِ!"

"حُبُك شيءٌ جميل يونغي، كشعورِ الحلاوة حينما تغوصُ بين حبيباتِ السكر.. أنت كنتَ هناك!
منحتَني أَدفئ الليالي وأَجملها، حين رحلتَ عنك شعرتُ بالبردِ لكن موسيقاكَ التي كنتَ تُرسلها كانت تُساعِدني بشكل ما لكن ليس كوجودكَ.. أَعتقد إن بمرورِ الوقتِ أعتَدتُ غيابَك وأحاسيسي قد بَردتْ؛ لا أريدُ إشعالها مرة أخرى!"

حاولَ تغييرَ الموضوعِ و المزاحِ معها لإبعادِ التوتر
" لو كنتُ أعلم أنكِ ستصبحينَ بهذا الجمالِ كنتُ تزوجتُكِ منذ زمن"

غمزتْ له في حين ضحكتْ
"لازلتُ متاحَة.. لكَ فقط!"

حدقَت به قليلاً بينما كان يخاطِب والدته التي إِتصلَتْ تَطمئِن على حاله، بعد إقفالِه لهاتفه حدَّق بها مقابلاً
"ما رأيكَ أن نشاهدَ فيلماً عند المساءِ؟"

"ولِما لا؟"

THE END

----

النهاية مو صاحية أعرف بت مو مصدقة انها خلصت 😭

المهم في كم كلمة بقولها وكذا
هي ما عادت تحبه كحبيب وكذا تعتبره مجرد صديق قريب لها، وقصدها إنها ما تبغى تشعل مشاعرها مرة ثانية يعني ما تبغى تحبه مرة ثانية وهو تفهمها وتفهم تفكيرها وكمل معاها مثل قبل.. كأصدقاء

شوفوا القصة وضحت كثير جوانب لعدم اجتماعهم سوا منها العمر ورغباتهم المختلفة والبعد وكتمانها لمشاعرها.. الخ
فاكيد إنهم ماراح يجتمعون 🚶

انتهت ب 10K وانا شاكرة لكل وحدة قرأتها رغم إن التعليقات كانت شوي محبطة.

اختباراتي قربت وماراح اقدر اكتب حرف واحد، بنكرف لشي 15 يوم وكذا بعدها برجع وأكمل كلمات راقصة وطائرة ورقية وبنزل عملين قصيرين لكوك.

شكراً لكم.

SS ¦ T.V Shadow | MYGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن