.
.
.تلكَ الساعات التي أصبحتُ أَقضيها معه بعيداً عنهم؛ جَعلتني أقربُ الإناس إليه.. تعلمتُ الكثير منه ومن موسِيقاه،ألهَمني لأصبح شيئاً مُشابهاً له.
أخبَرني عن حياته، أسرَاره ومخطَطاته وبكل ما يجول بخاطرِه؛ كنتُ سَعِيدة بالرغمِ من غرابة موقفِه.لكن لم يتكلمْ يوماً عن حُزن عيناه، بُؤسِ لحنه، بكاء مفاتيِح البيانو..لطالَما كان كتومٌ بشأنِ هذه التفاصيل.
وضعتُ موسيقاه كلها على هاتِفي؛ أدمنتها حد البكاء، يَرى إنها لا شيء لكنها كل شيء!----
بينما نُشاهد فيلماً معاً عند الغَسق؛ لم تكن هناك حواجِز بيننا، مرحتُ كثيراً معه.. لم أكنْ أظن إن لذلكَ السكري جانباً حلواً.
نهضَ ليصعد باغتته بسؤالي
"هل ستَنام؟"نفى بوجهه مفكراً
"أظن ذلكَ!""إذن إحظى بأحلامٍ سعيدة!"
إِستلقيتُ على الاريكةِ مرة أخرى؛ دافِنة جسدِي داخلها محاولة إشباع روحي برائحَته المسكِرة.
"سأُجن بسببكَ"لكن لوهلَة إقتحمتْ أفكاري تَساؤلات؛ جعلتني ساهرة بين أعين الحِيرة.. لما أنا بذلك القربِ منه؟ لما لا أستطيعْ النوم إلا على رائحتِه؟
لما ولما دمرت أفكاري لأقررُ أن أسألَه غداً عن هذا!كيف لكَ أن تغزو روحي الخالية بهمسة ظل؟
أنت تقرأ
SS ¦ T.V Shadow | MYG
Proză scurtă-Completed أحببتُ التلفاز.. بوجودك. -مين يونغي 11:01 / 01:13