.
.
.حدقتْ به بفضول بعدما خرجتْ متأنقة ببساطة مع معطف دافئاً يقيها البرد وهو أيضاً
"سنُشاهد فيلماً في السينما.. أودُ معرفة الشعور عندما نقوم بمشاهدته مع جمعٍ من الناس."
همهمت هي بينما لحقته سيراً"ألن نذهب بسَيارة السيد مين؟"
اومأ نافياً بينما تقَدمها بعدة خطواتٍ نظراً لسرعته عكسها
"هذا محبط.. سأبردُ حتماً"
هسهستْ بين أنفاسها الدافئة بينما تحاول أن تُجاري خطواته.إن وضعتَ قطعة السكرِ بين الثلوج لن تستطيعَ التمييز بينهم لطهارةِ الإثنين.
----
بعدما قامَ بإختيار فيلماً، لم أعارضه حتماً لأنني كنتُ سأختارُ نفسه
كان من النوع الإجتماعي المفضلُ لدي ولديه، كان من اللطيف الجلوس بجانبه ومشاركة علبةَ الفشار فيما بيننا.إندِماجنا لم يسمحْ لنا بالتكلمِ بشيء.. كنا ملمين بما يحصلُ في الفيلم إلى إنتهاءه، أمسكَ بيدي وسحبني خلفه.. كنتُ مَصعوقة نوعاً ما من ما فعله لكنَني لم أفعلُ شيئاً بالمقابلِ كوني أثقُ به.
بعد وهلات قليلة وجدتُ نفسي على سطح بناية، جالسينَ على حافتِها بينما الإنارة القوية خلفُنا قد رسمتْ ظلاً وهمياً لنا في السماءِ؛ إستمررتُ بنفخِ أنفاسي مُستمتعة بما يخرج من بخار من فمي.
سمعتُ قهقهته مع إِبتسامته لأحدق به بفراغ، صمتْ فجأة محدقاً بما أمامه."لم أكن لأنفصلَ عنها قط!
ولم تكن لتفعل هذا أبداً!
لكن بعدما سمعتْ بخبر زواجي طلبتْ الإنفصال حِفاظاً على كرامَتها ولقد إحترمتُ ذلك على الرغمِ من مكنوننا المكبوت تجاه بعضنا.
صعقتُ بخبر وفاتها، كنتُ واضعاً آخر أمل لكي أستطيع أن أعود لها والإيفاءِ بوعودي جميعها، لم أستطعْ تحقيقَ واحداً منها حتى."
إِستنسلَ نفساً ليحاول كتمَ غصته والتأقلم مع برد الشتاءِ وشِدَّتها على قلبه لتُقاطعه بهشهشه خفيفة مُقفلة شفتاه."تستطيعُ بدء بداية جديدة تُحيي بها روحها الراحلة!"
ربتتْ على كتفه ليبتسمَ بمرارةٍ بينما يحدقُ بالفراغ تائهاً."أيها التائه هل تسمحُ لي بأن أجدَ طريقك؟"
لَحنتها ليُصدم ويخدُشني بنظراته، خفتُ لوهلة لكنه كان مَدهوشاً نوعاً ما..
تصنَّم لحظات حتى اومأ بخفة مُوافقاً.كيفَ سأجد طريقكَ وأنا لا أعلمْ أينَ هو طريقي؟
أشعرُ وكأنني سأُخذله!----
NOTES:
1.يونا عمرها 15
2.يونغي ماراح يتزوجها.. الفرق كبير وهي طفلة بيد إن أهله مختارين العروس أساساً.
3.هي منحته وعود بس لنفسها ما تعرف كيف تسويها.أي سؤال؟؟
أنت تقرأ
SS ¦ T.V Shadow | MYG
Short Story-Completed أحببتُ التلفاز.. بوجودك. -مين يونغي 11:01 / 01:13