اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
. .
هُما لم يستوعبا بعد ما فعلاه على ذلك السطح، منذ متى وهي حَكيمة بهذا الشكلِ؟ منذ متى وهو يطلبُ المساعدة؟ هما ليسا بخير.. البتة!
كان الوقتُ قد تعدى منتصفَ الليلِ حيث دخلوا، كان الجميعُ نياماً والمنزل كان مظلمٌ، دخلا بهدوء متوجهة هي لتغييرِ ثيابها وهو لغرفته مختبئاً.. بعض دقائق وسمعَ طرق الباب الذي طرق قلبه طردياً معه.
فتحته بخفة بينما هو كان واقفٌ أمام الباب، عقدتْ أصابعها بخفة بينما تنظر لعينيه الفارغة نطقتْ هامسة بينما قدمها العُسرى تحوم حول نفسها "هل بإمكانكَ إعطائي وسادةَ وغطاء؟ هم لم يتركوا لي شيء بَعدما ناموا!"
ذهبَ بخطواته إلى آخر درجٍ في الخزانة، كانت توجد هناك غطاء ووسادة فقط.. أخرجهم وعاد إليها بينما لم ينطقُ بحرف متجهاً نحو سريره، إعتبرتها إجابه مسبقة على الخروجِ فهمّت بذلك إلا إنه قد تكلمَ بصوته المبحوح. "انتظري!" في حين تجاهلته وخرجتْ.