اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . .
مرَّتْ عدة أيام بهدوءٍ،لا تخلو من شيء لكن جَو التوتر توّلد عندما فُتِح موضوعُ الزفافِ وعن العروس التي ستأتي مع عائلتها للزيارة.. يونغي كان هادئاً عكس مَكنونه الغاضِب، وهي كانت عَكسه مع قلبٍ مَقبوض.
دخلَتْ هي بسكون، كانتْ أقصرُ منها فتحولتْ نظراتها لإِستخفافٍ تام بينما توكِزه ساخرة "كأنها صَرصار!" أمسكَ نفسه من الضحكِ بينما عادتْ للهمسِ بجانبه "صرصارٌ ذو شاربٍ أشقرٍ طويل" كان شعرها متوسِط الطول بلون بشرتها، بينما تصافحها قهقهتْ هي فهو.. عادتْ للسخريةِ مرة أخرى
"يدُها أكبر من يدكَ.. أشفقُ عليك!"
ضربَها بخفة بينما توجَّها خلف عائِلتها مرحبين بهم.. ثرثروا كثيراً قبلما تنبسُ والدة الصبي الشارد "لما لا تتكلموا لوحدِكم؟" نهضَ بلا حياة معها التي من الواضح إنها فرِحة، حدقتْ به بينما رمَقها ذاهِباً.. لاحظَتْ إِنغماسهم بالتحدثِ فنهضَت بحجةِ إحضار التحلية.
وجدته يحادِثها في الحديقةِ الخلفيةِ بينما الفتاة تواجهها بظهرِها، رآها بينما كان ذابلاً.. أوراقه تتساقطُ وهي لا تستطيعْ فعلَ شيء. هي تنقض وعوده، وهو يعلم!
تقدّمتْ حامِلة بعضَ التحلية لهم، حاولتْ إِخراجه بعيداً عنها قدرَ الإمكان فبحثتْ عن حجة "هل تودُ بعض المياه يونغي؟" حركَتْ وجهها موافقة أمامه بينما إبتسمَ بخفة "سأنهضُ لإحضاره!"
لحقَتهُ بينما ترقصُ فرحاً بصينيتها الفارغة، دخلا المطبخ بينما أمسكته أمامَها "ماذا هُناك؟"
"مين يونغي.. فقط أظهرْ ما يمكنكَ فعله بمن تنزعجُ منهم ولن تتجرأْ هي بعدها على التكلمِ معكَ أبداً!" محاولاً بالغرق داخِلها نجح، عاشَ عالماً هائماً لثواني ومن ثم عادَ لواقِعه؛ سيكونَ سعيداً لو أعادَ لها هذا العالم لوقتٍ قليل.
"كانغ تشولي.. هل تعلمينَ لما منحتك لقب يونا؟" هي تصنَّمتْ لوهلة بينما اومَأتْ نافية في حينَ عيناها لم تفارقْ إبتسامه عيناه "لأن يونا تَعود ليونغي!"
تركَ يدها ذاهِباً بهدوء بينما إِنتشلَ روحها خلفه وخافِقها تركته في المطبخِ ذاهبة كجثةٍ جالسةٍ مرة أخرى.