16

6.6K 904 63
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.
.

فزعتْ من حلمٍ سيء دمّر نومها اليقظ، شعرتْ بموسيقى في أُذنيها لتتذكر ما فعله البارحة..تمّنت إنّ ما فعله أن لا يكونَ بداعي الشفقة.

عاودَتْ المحاولة للعودة لنومها، لكِنها وجَدَتُه يتكأ بظَهره على الأَريكة؛ تبّسمت بخفة بينما بدأتْ باللعبِ في خصلاتِ شعرهِ القَهوية، إِستلقَتْ خلفه لتَستشعرِ برائِحته الطاهِرة التي خدّرتها.

طريقَة نومه الخاطئة دفَعتها لتركِه وإيقاظه هامِسة خلفَ أُذنه المحمرة برداً
"يونغي.. يونغياه إنهض!"
على عكسِ ما توقعتْ فهو قد انغمسَ في نومه أكثر، تذّمرتْ من نومهِ الثقيل الذي جعلَ منها تتركُ دفء الأريكة ناهِضة لوضعه مكانها.

"اللعنة عليكَ كم أنت ثقيل!"
إِستطاعَتْ رفع جزئه العلوي لتتجِه لقدماه وتضعَهم بإستقامه مع جَسده، رتبتْ وضعِيته ووضعتْ الغطاءَ عليه ذاهبة في جولة حول المنزلِ بلا هدفْ.. عادتْ مرة أخرى فوقَ رأسه قاضِمة شفتيها.

"لا بأس بواحِدة"
أَحنت جِذعها أمام جبهتِه لتقبلها بهدوء مقابلاً لما تشعرُ به، هي لا تعلمْ كيف ستُكمل بدونه وهو حتى لا يعلمْ ما تَكّنه له؛ شعرتْ بالنعاسِ مرة أخرى لكنها لم تجدْ مكاناً آخر تنامُ به.

فِراشه كان فارغاً لتقتَحم غُرفته دون إذن وتنامَ بها دون أن تسألَ أحداً حتى؛ اتخذتْ نومهم ذريعَة لعدم سؤالهم لتعود لنومها الخفيف.

----

دخلَ غرفته بعدما استيقظَ متأخراً على أصواتِ العائلة ليجًدها مدثُورة بين أَغطيته مُعانِقة إحدى وسائِده، تركَ الإضاءة مُطفئة ليأخذ ثياباً متجهاً للإِستحمام سعيداً لما فعلته له.

السكرُ يحاولُ لملمة شتاتِ نفسه لكنه يفشلُ في كل مرةٍ أمام مشروبه.

SS ¦ T.V Shadow | MYGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن