.
.
.مُرتدياً مقلتان أخرى فوق خاصته يخطُّ عدة كلماتٍ خطرت في باله بينما تلك البالية تَدور حول نفسها خَلفه، إِستدار بكرسيه أمامها متنهداً
"توقَفي عن ذلك! لا أستطيعْ التركيز!"وقفتْ أمامه في حين أَرخى جسده على الكرسي بشكلٍ أكبر، إنفعلتْ وأصبحتْ تتكلم بشكل غير مفهومٍ وكانت تُلقي كلمات ضائعة لم يستطع إستيعابها.
وضع اصبعه على شفتاه مصدراً هشهشة لتصمتْ لاهِثة أمامه
"أود الكتابة.. أنتِ تقومين بتشتيتي!"
صمتا وجلستْ على السرير في حين هو عادَ لفعل ما كان يفعله.عبستْ عندما لم تستطعْ الصمتَ أكثر
"ما رأيك بها؟"
لم يتوقفْ عن الكتابة بالرغم من إنه يعلم إن النتيجةَ لن تكون مُرضية
"لطيفة وناضِجة فكرياً، للصراحة لم أتوقع إن لوالداي ذوق!"لم تَرتوي بما قاله لتقضمْ شفتاها كابحة ملايين الأسئلة المدفونة تحت إسم الخجل
"في ماذا تحدثتما؟""لا شيء.. مجردُ مواضيع عامة حاولتُ بها معرفة ما تفكر به."
"هل أفهم من كلامك إنك ستتزوج بها؟"
استدار بكرسيه مرة أخرى منصدماً، كانت شاحبة أمامه ولم تبدو بخير وكأنه يعلم ما بها حاول سؤالها ليساعدها
"ما الذي يحصل معكِ يونا؟"
اومأت نافية ببهوت ملئ محياها إبتسامة صغيرة بينما تنهض خارجة من الغرفة بينما لم يستطع إيقافها هذه المرة.حالة طوارئ.. عنصر حلوٌ يقتحم مشروبك!
أنقذ نفسك وأخرجه منك..فلا ترغب بشم رائحة الغيرة!
أنت تقرأ
SS ¦ T.V Shadow | MYG
Kurzgeschichten-Completed أحببتُ التلفاز.. بوجودك. -مين يونغي 11:01 / 01:13