#حرز_الحب٧
#زينب_الموسوي#
تقبل حقيقه رحيل شخص عزيز عليك للابد طعنه يوجهه القدر في صميم مشاعرنا الايام الثلاثه الاولى لرحيل نجمه كان البكاء عزائنا الوحيداتخذت من فراشها مضجع اليه وافز ين فتره واخرى اسمع صوت بكاء ذكرى ومع صوتها يتجدد بكائي وحزني مرت ايام اتمنى بس اشوف طيفها خيالها سافرت لاهلها وبلغتهم ماتت وگتلهم طفلتها عند امي امانه ومراح انطيها
گتلهم اني الي رحت وياها للمقبره ودفنتها وشفت التراب ينهال على وجهه الخائف من الموت
ومرت الايامسواء بارادتنا او رغم عنا لازم نتقبل
الموت ومع الايام نبدي نتعود على حزنا ونحاول نجد مهرب منه
مهربي كان ذكرى الي اخذت شكل امها ولون عيونها وحتى بكائها كان يذكرني بيها احيانا كنت اخذها بين اديه اباوع في لون عينها من كثر الشوق لنجمه وكل حبي لنجمه تحول اهتمام ورعاية لذكرى امي كانت تسهر عليها تراعيها
ودائما اسمعها تگولها
الله جابج تجبرين گلوبنا
الفحوصات الاوليه اگدت ذكرى طفله سليمه وكانت تنمو وتكبر امي كانت سعيده بيها وبديت بالعطله المدرسيه اشتغل في مكتبه حتى اشغل وقتي وانسى وابتعد عن بيت خالي
وبدت ذكرى تكبر وتبتسم من تشوفني وتناغي
رغم شبهه لامها كنت احسها تختلف ذكرى وجهها الطفولي ينسيك الهم بشوشه ودبدوبه احساسي اتجاهها بنتي طفلتي افرح من اشوفها تكبر بديت السنه الدراسيه الجديده وبقيت اشتغل باستوديو تصوير العصر وبدت التهديدات بضرب العراق من قبل امريكا عام ١٩٩٠ مع الحصار اصبحت ظروفنا صعبه وايجارات بيوت والدتي متكفي حاولت كل جهدي مااقصر مع طفلتي ذكوره بديت ارسم بوسترات شخصيه للاصدقاء وللفنانين مقابل
اجر خصصته لامي وذكرىندى ام قصي كانت يوميه تتفقد ذكرى وتشوف شنو الي تحتاجه متقصر ومرات تحضنها وتبچي رادت تاخذها عدها بالبيت مقبلت امي گالت هذي بنتي وباسمي وامانه عندي
كبرت صار عمرها سنه واصبحت ايه بالحسن والجمال شوفتها وهي تمشي وتعثر تبعث فيه الحياة
امي علمتها تگول اسمي
ومن اوصل تصيح سنن ماانام اذا مااتاكد نامت وعلى الوساده اتجول بفكاري لحد اوصل للمقبره واهمس
نجمه ذكرى بخير اطمئني الحمد لله عفتي جزء منچ عندي لاخر لحظه بعمري مراح اتخلى عنها اطمئني
بدت الحرب وصارت الاوضاع في بغداد مخيفه تفز ذكرى مرعوبه من صوت القصف من اشوف دموعها مااتحمل اتصور نجمه تعاتبني ليش بنتي تبچي اخذها من امي واخليها بحضني واظل طول الليل امسد بايدي على شعرها واحجي وياها حتى تطمئن لان ظلمه وتعتيم بكل مكان مرات تنام ومرات تبقى لازمه قميصي وضامه راسها على صدري لو كانت بنتي الحقيقيه ماحبيتها بقدر حبي لذكرى واحيانا بس تسمع القصف تترك امي وتجي ركض عليه
كانت سببا يجعلني ابقى على قيد الحياة
هل جربتم الشعور بالشوق لملامح وجه انسان رحل
هل جربتم رفيف قلب وهو يلاقي وجه شبيه لوجه مضى دون عوده
جربته انا كلما رايت ذكرى
خلصت الحرب وبدت حمله اعمار للطرق والجسور ورجعت المدارس خلصت الاعداديه سافرت للعماره ويايه نجمه حتى تشوف اهلها كانت مناطقهم مهجوره بعد الحرب والانتفاضه والزرع ميت بسبب تجفيف الانهار عقوبه من الحكومه مالگيت الهم اثر رجعت لبغداد
قبل دخولي الكليه اقترحت على امي نتحول لواحد من بيوت الدوره من ضمن بستان تملكه امي وافقت بشرط ابلغ خوالي فرعون ومنصور
ورحت استاذنت
فرعون ماعندي مانع لكن بنت قصي ندى متعلقه بيها ومتفارگها
كل جمعه اجيبها تشوفوها وهذا وعد
فرعون موافق شنو قررت تلتحق بال كليه العسكريه
خالي بدون متزعل مااحب حياة العسكريه اريد ادرس اختصاص يختلف ومعدلي زين
فرعون لك الضابط سلطه وجاه وغنى وبكل الاحوال تخدم عسكريه بعد التخرج
اخدم سنه ونص مو عمري كله ارجوك خالي افهمني خليني بعيد عن العسكريه
فرعون براحتك وذكرى دير بالك عليها وجيبها لندى تشوفها تعرف شغلي بالناصريه ومره بالشهر انزل
صار خالي كل اسبوع اجيبها
انتقلنا لبيتنا ورتبناه طلع قبولي علوم فيزياء رغم دراستي استمريت ارسم حصلت اكثر من فرصه لرسم جداريات ولوحات عن طريق خوالي كان لديه اصدقاء اهمهم علاء ابن مسوول كبير وغير راضي على حياته كان يجلس ساعات يحجيلي عن جحيم الحياة الي عايشها مع والده الي يطمح ان يورثه سجله الاجرامي
وفي منتصف السنه الدراسيه الاولى
رضخت لمحاولات امي
امي انسى نجمه راحت وادخل قصة حب جديده صدگني يمه اذا تحاول راح تنسى
سنان راح احاول لان اني هم تعبت من الذكريات
بديت ابحث عن بديل بشري انسى نجمه اجبر نفسي تدخل في مجال الحب والمواعيد والغرام
أنت تقرأ
حرز الحب
Romanceالقصه احداثها تمتد من الثمانينات الى وقتنا الحالي عن شاب يحب فتاة وتموت وبمرور السنين يحب ابنتها المصابه بنفس مرض امها