"قصة قصيرة" Ladders hope

89 3 0
                                    

القصة الفائزة بمسابقة مجلة الروايات 7

قصة قصيرة Ladders hope

تصنيفها :- واقعي - حزين

🌟iиτєяviєωs 🌟للكاتب

مـــــــقــــــدمــــــــة

قال الشــاعر-المتنبي
(لو أن الحياة تَبٌقَى لحىِ... لعدّدنا اضَلَّنا الشُّجعانا
وإن لم يكن من الموتِ بد فمنَ العجزِ أن تموت جباناً)

أي ان الموت آتٍ لا محاله ... فإما ان تموت بشجاعة وكرامة او الموت بجبن ... ف الموت بجبن يدل علي عجز الهمة وضعف الارادة فلا بد من الموت بشجاعة وقوة لتبقي سيرتنا خالدة تذُكر بالسيرة الحسنة ويضرب الناس الامثال بنا كامثال للشجاعة ...

أي إن كنت في موقف مُعرض فيه للموت في كل الاحوال ... واجهه بشجاعة وبكل ما تملكة من قوة ... ولا تكن جباناً فتموت دون ان تنال شرف المحاوله ...

حبيت ابدا روايتي بهذه المقوله من الشاعر العظيم المتنبي ...
فقد أثرت كثيراً في حياتي وحياه الكثيرين ... فشخصياً اخذت هذه المقوله
ك ( عنواناً لحياتي ) ..

-----------------

اليوم ... اليوم هو يوم ولادتي ... اليوم الذي يري فيه المرء النور الساطع القادم من السماء لأول مرة ليجعلك تري كل شئ جميل ... كما هو ... والذي يسمونه نور الصباح
واخيراً رأيت اشعة الشمس هذه ... ولكن مالذي جعلتني اره ...
أُلوح برأسي موجهاً نظري للأسفل لأري المنظر الذي اعتدته دائماً ولم اري شيئاً غيرة ...
الرصوف المحطمة . اكمام القمامة علي الطريق ... نظرات الناس والعالم لي وكأنني حشرة طائرة هبطت علي طبق من ذهب لتلطخة بقمامتها ... هــ هــه ... يجب ان يرو انفسهم قبل ان ينظرو لي ...

اعينهم ... دائماً ما تنتج الشرارة افضل من الحدّاقة
ايديهم ... تمسك وتنقضّ علي الشئ كما لم يفعل الوحش قط
لسانهم ... لا ينطق إلا الاكاذيب والادعائات التي لا صحه لها .الافعي تصدر صوت افضل مما يصدرون عندما يفتحون افواههم ...

انا .. انا المنبوذ .. انا الضائع بلا مكان وبلا مأوى .. انا طفـــــل من الشـــــارع !
اليوم ... مختلف عن كل يوم ... اليوم استيقظ ليكن اول شئ تراه عيناي هو سُلمّ ...
اجل سلم ... سلم كبير وطويل وشاهق لأعالي السماء ...
اعجبت كثيراً بهذا المنظر الجميل ... حتي ولوكان جميل في نظري انا فقط ... في البدايه لم اعرف اين انا او كيف وصلت إلي هذا المكان الغريب ... لم اقلق البتة ... هـ هــه ... فلما اقلق ... فقد جرفتني امواج الشارع معها كالعادة ...

فقط كل ما جذب انتباهى في هذا المكان هو هذا السلم . فلم ابرح مكاني قط ... فقط مكثت اشاهد هذا السلم الجميل فقد عني لي الكثير من الاشياء ... وليس شيئاً واحداً ...

قصص وروايات Aminoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن