فضل رجع البيت انسان تاني ........قال لي عواطف متوكل اتوفى تخيلي و قعد يضحك .........عواطف اتخلعت سجمي متين دا ........قالو من زمان و قالو انا الكتلتو ........عواطف دقت صدرها ........ووووب علي دا كلام شنو و بعدين انت البضحكك شنو جنيت يا فضل .......بقت تكفت فيهو قالت مصدوم ........مسكها من يدها مالك يا ولية ........يا راجل انا المالي و لا انت المالك .......عواطف قالت ليهو خلاص ارح نمش نعزي على الاقل الاقي امك اشتقت ليها .......هوي يا عواطف تمشي وين ما ماشين اي مكان .......حرام عليك يا فضل مالك ؟ ديل اهلك زمان قلنا مشغول ما بتمش ليهم بس دا الواجب لازم نمش .......لا قلت ليك مافي داعي .......عواطف سكتت منو ما عايزة مشاكل ......ّعواطف مشت من قدامو و بقت تفكر ........مالو ياربي من العرس تاني بقى ما بمش يزور امو و اهلو حتى اتصال ما اظن بتصل بيهم ........في شي ما طبيعي زمان بعتزر بالشغل اسي شغلو وينو ؟ و دا الواجب اجي يا اخواني اخوهو شقيقو اتوفى مالو ما بمش يعزي ........
بعد كم يوم فضل نادى اميرة ........قاعد يشرب في شاي مرات يضحك براهو و يتكلم كانو بتكلم مع زول و مرات يسكت و اميرة بتكرهو عمى تشوف العمى ما تشوفو. ......نعم يا ابوي ........اشر ليها جنبو قال ليها تعالي اقعدي هنا ........اميرة بقت ترجف و خايفة .......يابت قلت ليك تعالي .......اتخلعت و خايفة شديد ........جات قعدت .......خت يدو في اكتافها و حضنها و باسها في راسها .........وين انتي مالك ما بتسالي من ابوك ........اميرة اتضايقت ........و دموعها رقرقو .......عن اذنك يا ابوي ماشة لي امي .......اميرة حاسة نفسها نفدت بي جلدها .......جرت لي امها ........
رامي قعد امو في الواطة قال ليها الليلة لو ما حكيتي لي المشكلة كلها ما بمشي من هنا ........امو نططت عيونها و اتخلعت ........يا امي احكي عليك الله الحصل شنو .......يا ولد خلي المواضيع دي و ما تقلب القديم .......يا امي بس انا عايز اعرف انتو شايفني شنو ؟ شافع و بعدين ما فضل ليكم غيري اساسا ........يا ولدي ما بلاش من الكلام دا ........لالا ما بلاش اسي دي تحكي لي الحصل من طقطق للسلام عليكم و إلا معناها ما معتبراني من الاسرة دي ........امو قالت ليهو خلاص خلاص انا بحكي ليك و انت احكم بي عقلك ما بي قلبك .........خلاص اها احكي .......
#فلاش
........جا فضل جاري لي امو كان عمرو زي 12سنة و متوكل في العشرين .........مالك بسم الله يا فضل الحصل شنو نفسك قايم كدا ........يا امي متوكل متوكل ........مالو متوكل .......لقيتو في مكان الترعة سايق خالد ولد الجيران الصغير .و عمل ليهو حاجة كدا ........و الولد كورك والله يا امي .........قاطعتو اسكت اسكت اووووعك تتكلم حسك عينك تجيب سيرة لي زول .........لكن يا امي ........قلت ليك خلاص قفل خشمك دا لحدي ما اشوف لي دبارة .........امو اتسترت على الموضوع و جا متوكل المساء بعد الشغل كانو ما عامل حاجة يضحك و يتونس مع امو و فضل بقى بس مزهول ........و بفكر في خالد الحصل عليهو شنو .......متوكل في الحقيقة ما كان فاكر في زول شافو. فضل خاف جا جاري كلم امو على اساس تتصرف هي اكتر حكمة ........لاحظ فضل انو امو خالص ما سالتو ولا اتضايقت منو بالعكس تضحك و تقهقه معاهو عادي ........رغم انو فضل عارف انو دا جرم كبير و من جواهو متضايق و مصدوم بس ما بقدر يفتح خشمو لانو متوكل صعب و زول حار شديد و كل ناس البيت بحترموهو حتى امو و ابوهو لانو ماسك ليهم كل التجارة حقتهم تقريبا و ذكي شديد و ابوهو معتمد عليهو اعتماد كلي و بتفاخر بيهو قدام الناس ........بعد شوية جوهم ناس الشرطة فضل كان مخلوع و متوكل بارد جدا هو زاتو مستغرب كيف متوكل محافظ على برودة اعصابو ........قالو ليهم في امر قبض ضد متوكل .......متوكل قال ليهم في شنو يا جماعة بي مناسبة شنو امر القبض دا .......قالو ليهو تمش معانا بتعرف كل شئ ........فضل ارتاح نفسيا و رغم انو بحب اخوهو متوكل بس حاسي انو دي العدالة .......امهم جرت معاهو و فضل و ابوهم جرو جري و رامي كان لسة صغير شديد ما ناقش حاجة......بعد وصلو القسم لقو اهل خالد كلهم واقفين عاملين عزاء في القسم ......
يتبع....