الجزء 02

1.1K 17 1
                                    


.اا.. مشى مشى........بسم الله مالك يا فضل عندك حمى ؟ .......لالا ما عندي شئ ختيتي الغداء .......فضل كيف ما عندك شئ جسمك دا كلو برجف مالك يا راجل .......قلت ليك ارح نتغدي ياخ ........اخوك وينو سمح الفوتو سريع كدا شنو و بعدين فات بي وين ......فات انتي ما انتبهتي ليه ؟......بري والله كنت مشغولة في المطبخ .......و مالو مشى طوالي كدا لا احم لا د ستور ........يا مراة بطلي النقة فات خلاص بي طريقتو ........عواطف حست فضل يمكن اتشاكل مع متوكل و طردو .....ّ..خلاص خلاص ارح نتغدي.......

.مشو بي غادي نزلو الغداء و بداو ياكلو اميرة و حمودي و لولو الصغير ( لؤي ) ........بعد الاكل جابت الشاي و اميرة دخلت جوة و اخوانها برة .........فضل جا لي اميرة قال ليها اميرة حبيبة بابا كيفك ......كويسة الحمدلله .......انا قلت ليك شنو ؟ ......متين ؟ ......موش قلت ليك ما تضمني زول ولا حتى اي زول سامعاني الناس دي كلها بتفكر في حاجة. واحدة بس .......عواطف جات وقفت جنب الباب. .....دا شنو يا فضل البتقولو للبت دا ؟ انت جنيت ؟ البت دي صغيرة لسة علي كلام زي دا ........يا عواطف بالله خليك في حالك ما تعملي لي حركات و الكلام البقولو لي اولادي دا ما تدخلي فيهو ........لكن كدا يا فضل بتلفت انتباها لي حاجات ما صاح ........ايوة ألفت انتباها من هسي عشان ما تتنتبه بعد فوات الاوان .......والله انا ما راضية بي اسلوبك دا .......اسي البت دي بتعرف ليك شرف ولا قرف .......يا مراة بالله قفلي خشمك دا .......عواطف مشت خلتو واصل لي بنتو كل الحاصل .......

بعد الواطة ضلمت و الاولاد نامو قال لي عواطف انا ماشي اجيب لي سجارة من الدكان دا .......اجي ما هدأ الصندوق ملان سجاير .........يا مراة ياخ دقيقة عندي كيف في سجارة الدكان دي ........على كيفك .......طلع فضل بي الباب و قفلو وراهو .....و مشى بي حوش الشجرة بي غادي نط بالحيطة .......عاين بي جاي و بي جاي مرتو ديك شايفها في نص السرير مصنقرة في الحوش .......براحة رفع الجثة و رماها بي الحيطة ........الشارع بي غادي ميت اساسا فيهو كان ماسورة مكسورة و مكانها قامت اشجار كتيرة و متشابكة في المستنقع الخلفتو الماسورة ......جرى بالشارع التاني و دفتو في رملة يعني قريب شديد ممكن الكلاب تنهشو .........جرى رجع بيتو و بدا يولع ليهو في سجارة .........مرتو ما حست باي شئ بالعكس اتعامل معاها عادي جدا .........بس ملابس اخوهو الجلابية و الطاقية و الجزلان و التلفون و حتى المركوب ختاهم في كيس و بي قروشهم الصباح مشى رماهم في كنتينر بتاع وسخ قايمة فيهو نار و ضمن انهم اتحرقو مشى شغلو عادي .......

.........و في يوم سمعو كواريك في الحلة .........بسم الله الرحمن الرحيم.....عواطف من الهجمة جرت ساقت اولادها و التوب لبستو في الشارع جرت الجيران .......في شنو يا جماعة الحاصل شنو.......انتي وين يا عواطف ما جايبة خبر لقو جثة واحد في الشارع البعدكم ........حثة كيف يعني........جثة عديل مدفونة الجيران شمو الريحة و لما حفرو لقوهو زووول ..........رجال الجيران كلمو البوليس ........البوليس رفع الجثة ودوها للمشرحة للتقرير الطبي .........فضل جا ...........لقى الحلة مقلوبة و كلموهو بالحصل ......استغرب و مشى بيتو ........فضل في الفترة ديك اتغير .......مرات يصحى بالليل يقول لي عواطف ........هووووي هوي اصحي .......بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا راجل في شنو الاولاد حصل ليهم شئ........هوي اولاد منو ديل انتي منو اساسا ......بسم الله بسم الله انت نائم ولا شنو ........و رقد فضل راجع كانو ما كان صاحي .......عواطف استغربت الراجل دا الايام دي مالو .........جاهو حمار النوم ولا شنو بتكلم كدا ........

بعدها بي فترة جا اخو فضل الاصغر منو اسمو رامي .......بعد سلم عليهو فضل سلم عليهو كويس عكس متوكل .......قال ليهو طبعا متوكل اخوك اختفى ما جا البلد مما جاك هنا انا افتكرتو يكون قاعد معاك ........كيف الكلام دا من اول يوم جاني طوالي مشى ولا بات معانا حتى غداء ما اتغدا اسأل عواطف........معناها الموضوع كبير معقول يكون حصل ليهو حادث و ما عرفوهو ........والله الا نمشى نسأل انت عارف .......اي والله لازم. ........فعلا مشى فضل و رامي فتشو عند كل معارفهم في الخرطوم و اصحاب متوكل و التجار البتعامل معاهم زول شافو مافي .........و فضل بفتش بي كل همة و بقول لي رامي الناس الممكن متوكل يعرفهم و اقاربهم .........في الاخر رامي قال ليهو إلا نبلغ البوليس ليهو 15يوم مختفي.......

يتبع....

ومن كأبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن