chapter 54

21 3 0
                                    


البياض.

هو كل ما تره عيني.

هل أنا في غرفة بيضاء؟...أم في الجنة؟

خطوت بعض الخطوات لتظهر زهور و ورود تملئ المكان.

تتفتح ببطء ناشرة رائحتها الحلوة.

حينها لمحت عيناي امرأة تسقي الورود.

السيدة إليزابيث.

جريت نحوها و عانقتها بقوة.

الكس"سيدتي ...كنت اعلم انك لن تذهبي وتتركيني لوحد"

إليزابيث"لا ..لقد مت كل ما تريه صغيرتي هو حلم"

الكس"إذن لن استيقظ"

إليزابيث"لكن ستموتين"

الكس"لا باس كنت انتظر أن أموت منذ مدة طويلة"  لمست وجهي بلطف.

إليزابيث"لا لا استطيع إن شخص في الحياة يستحقك بشدة"

الكس"لا لا يوجد" ابتسمت.

إليزابيث"أنت لم تريه لكنه يرى الجزء الأسود منك...انه يحبك و لا استطيع أن أسرقك منه"
قبلت راسي و بدأت بالاختفاء.

دموعي لم ترد أن تتوقف رأيت الزهرة التي كانت تسقيها إنها.

زهرة اللوتس.

الكس بصراخ" سيدتي" بدأت الزهور الجميلة بالذبول و المكان يتحطم.

السقف الأبيض كان سيسقط علي.

الكس"هاه هاه كان مجرد حلم"وجدت نفسي أتعرق بشدة و الجرح ينزف مجددا.

اتجهت بسرعة نحوى الحمام لأقطبه مجددا.

بعدما انتهيت نظرت الى الساعة.

لاجدها4:00 صباحا تنهدت و أمسكت البروش.

الكس بضعف"لقد ذبلت زهرة اللوتس ...سيدتي"
لم اعد الى النوم فقط جلست على الفراش انظر الى البروش .

أتذكر كل الذكريات الجميلة و دموعي تسقط بهدوء.

الساعة 9:00

لم اذهب الى الثانوية لدي أشياء أهم علي القيام بها.

سأذهب الى الدفينة لأودعها.

لكن قدماي لا تقويان على المشي.

عقلي و جسدي لم يتقبلا فكرة أن أفضل امرأة رأيتها في حياتي.

ماتت ....لقد اشتقت لك كثيرا .

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن