اخطوا بخطوات هادئة نحو المقهى.
السماء لا زالت ملبدة بالغيوم الرمادية.
إن ربيع قادم لكن الشتاء لم يرد أن يتركنا.
دخلت لأرى الجميع حزينين ما الأمر...الكل يتجاهلني كأنهم يخفون شيئا.
مارك بتوتر"الكس؟ نظرة نحوه هل كان يبكي؟
الكس"أين السيدة إليزابيث؟" لا ادري هذا الشعور الذي انتابني أنها قد ذهبت.
ابعد نظره عني و لم يرد أن يجيبني.
الكس ببرود"تحدث"
مارك" لقد ماتت" ماذا؟ إن الأكسجين ينقطع عن رئتي الصفير الذي تسمعه أذني.
مارك"لقد أغمي عليها قبل ثلاث أيام في المقهى، و أخذناها الى المشفى لقد اتصلت بك كثيرا لكن لم تردي ...لقد ماتت هذا الصباح" الدموع تتساقط بهدوء انه خطئي خطئي... خطئي.
مارك بفزع" الكس" أخر ما شعرت به هو اصطدام جسدي بالأرض.
الغريب
بعدما ذهبت الى الثانوية.
بقيت جالسا على الأرض أفكر بالاحتمالات التي جعلت حالتها تسوء.
وفكرة أن حبيبها خانها تظهر أمامي...لكن ما علاقة صديقتها بالأمر.
نهضت امشي حول الغرفة أفكر .
حينها صوت دق باب قوي.
ذهبت لأرى المستأجر ما الذي يفعله هنا؟
الغريب"مرحبا" استدار نحوي متفاجئ فانا في العادة لا أتحدث.
المستأجر" مرحبا" أكمل دقه للباب.
الغريب"أنها ليست هنا لقد ذهبت الى الثانوية" رفع حاجبه مستغربا.
المستأجر" هذه الفتاة تأخرت عن تسديد أجرة شهرين ...يبدوا علي أن أخرجها" ماذا لا لن استطيع أن أعيش من دون رؤيتها.
الغريب"لا...أنا سأدفع أجرة شهر و لكن لا تخبرها بالأمر..أعطها فرصة لكي تكمل الشهر الباقي"
المستأجر"حسنا" دخلت الى البيت و أخرجت بعض المال .
الغريب"هل هو المبلغ؟" نظر لي بعدما حسب المال.
المستأجر"اجل ..الآن علي أن اذهب" دخلت الى شقتي مجددا .
أمل أن لا تعلم بالأمر.
الكسندرا
رأيت الجميع حولي .
مارك"ابتعدوا لقد استيقظت" رفعت جسدي عن الأرض لأتذكر ماذا حدث.
الكس بهمس"لما تركتني إنني احتاجك بشدة" عانقني مارك .
مارك" ستقام الجنازة غدا صباحا"نهض بسرعة و اخرج من الدرج الصغير.
بروش زهرة اللوتس.
مارك"لقد سقط منها و ظننت انه يجب أن يعود إليك" اومئة بنعم .
خرجت لأجد الأمطار تتساقط بقوة.
صرخت بأعلى صوت لي...لربما الألم يختفي.
أنت تقرأ
is this love? هل هذا الحب
Romanceأين أنا الآن على حافة الهضبة العالية الظلام و أضواء المدينة و النجوم المشعة منظر جميل الرياح لطيفة تجعلك تحب أن تطير لكن أنا لست هنا للمنظر أتيت لأحلق إلى عالم أخر أجمل الليلة أجنحتي ستتفتح سأكون حرة اليوم سأنسى كل ألامي سأهرب من كل الضوضاء التي توج...
