chapter 66

28 3 0
                                    

جايكوب

الساعة6:00

لقد حان موعد الذهاب الى الثانوية.

اتجهت نحو غرفتها لأراها واقفة أمام النافذة .

بعد إصراري الشديد..... قبلة بان تعيش معي.

لكن...

اشعر بحزنها و أنا لا استطيع فعل أي شيء.

تحركت من مكانها و اتجهت نحو خزانتها و أخرجت بعض الملابس.

الكس ببرود"اخرج سأغير ملابسي"

جايكوب"أسف سأحضر لك الفطور"

الكس"لا"تحاشت تلاقي أعيننا ببعض، تنهدت و أغلقت باب غرفتها.

تبا على المستأجر اللعين.

دخلت المطبخ انتظر قهوتي تتجهز و أنا أدخن سيجارتي.

حينها رايتها تتجه خارج الشقة.

أمسكت معصمها لتنظر نحوي أخيرا...لقد كانت تبكي طوال الليل.

جايكوب"انتظريني سآتي معك" أبعدت يدي و أكملت مشيها كأنها لم تسمع أي شيء.

أغلقت الباب و أنا اتجهت نحو المطبخ اشرب قهوتي.

علي أن أراعي مشاعر غضبها ففي الأخير قد سلب منها منزلها.

الكسندرا

الكس"حسنا" اخذ مني المستأجر المفاتيح .

أما جايكوب اخذ أغراضي و ادخلها الى داخل الشقة.

عندما دخلت أول شيء قابلته تلك المكتبة الكبيرة المملوءة بالكتب التي تبدوا أنها قديمة.

شقته مختلفة عن شقتي في وجود غرفتين واحدة للحمام، و الأخرى ما هي؟

و مكتب يطل على النافذة...يبدو انه استبدل الصالون بمكتبته الخاصة.

جايكوب"من هنا" اتبعته لأدخل غرفة تحمل لمسة أنوثة .

يبدوا انه لم يدخلها احد ...لنقل انه لم يعش بها احد منذ مدة طويلة.

استدرت نحوه لأرى ملامح وجه التي تحمل نوعا من الحزن.

هل كان شخص عزيز يسكن هنا؟

جايكوب"اعتبر نفسك في منزلك حسنا"اومئة .

ذهب تاركني في أفكاري.

من كان يسكن هنا؟...هل هي فتاة؟...أخته؟...حبيبة؟
من بحق الجحيم؟

و الاسوء من ذلك....لما اشعر بالغيرة؟

تنهدت و بدأت بإدخال ملابسي في الخزانة.

خرجت لأسمع صوت المياه يبدوا انه في الحمام...اتجهت نحو مكتبه لأرى علبة سجائر.

أخرجت واحدة و أشعلتها...جعلتها تستقر بين شفتي .

حاولت أن أدخن لكن انتهى بي ...محاصرة بالجدار.

جايكوب بغضب"هل جننتي؟"اخذ السيجارة و أطفئها.

تجمعت الدموع في عيني...دفعته عني و جريت نحو غرفتي.

ألقيت جسدي على الفراش و بدأت بمرحلة البكاء.
تبا..كان علي أن أموت تلك الليلة.

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن