(الفشل الذي يلاحقني الى كل مكان ..نظرات الشفقة و الأسى تحوم حولي...لم يتفهموا أبدا مشاعري و شخصيتي الغريبة...لقد أحببت نفسي ..كوني محبة للموت و بشدة محبة لصراخ بصوت عالي ...لكنهم كبحوا جنوني كبحوا روحي الجميلة..كبحوا اللون الأسود الذي بداخلي...و في الأخير ما سأقوله..
آسفة...وداعا)
لقد مر بالفعل أسبوعين ...بسرعة.
ربما لأنني كنت منغمسة في الدراسة فانا حقا أردت أن أحقق رغبته .
و الآن إنني اشعر بالارتياح و بعض من التوتر.
لان النتائج ستعلن قريبا.
نظرت الى ما كتبته و تنهدت بتعب...ليست جيدة بالكفاية..محوت ما كتبته.
إنني أحاول كثيرا لكن لم أجد موضوعا اكتبه.
لقد أعطاني جايكوب الكثير من النصائح لكن افشل في كل مرة.
رفعت راسي من الحاسوب لأراه منغمس في حاسوبه .
أحيانا أتمنى لو استطيع قراءة أفكارك و لكن أفكر للحظة ،هل استطيع تحمل الحقيقة.؟
جايكوب"ما الأمر .."لقد راقبته كثيرا .
الكس بتوتر" في الواقع...آه..ما هو نبيذك المفضل؟" قهقه على سؤالي ..نهض و اتجه نحوي.
جايكوب " في الواقع هنالك الكثير Tuscan .. château tayac .."نظر نحوي باستغراب .
الكس"لكن لم الأحمر اهو أفضل من الأبيض" لقد علم بأنني أريد الهروب من الموضوع الذي يريد فتحه.
جايكوب"أحب لونه القاتم انه يشبه الدماء...و هل شرحتي لي لم لم تكتبي شيء؟"
الكس"لم أجد شيء يعجبني مستواي في الكتابة سيء للغاية مقارنة بالآخرين، كما لا توجد أي أفكار في راسي المملوء بالهواء إنني حقا بدأت اكره هذا العمل"أغلق الحاسوب و ونظر لنافذة.
جايكوب"ارتدي سترتك بسرعة "ذهب باتجاه الباب بينما أنا لازلت جالست في مكاني.
عاد نحوي لم هو مسرع الى هذه الدرجة اخرج سترته السوداء .
جايكوب"ارتديها آم تريدين أن يروك بملابس نومك " إنها سترته المفضلة.
سترته السوداء المرسومة على ظهرها مضلة و قطرات المطر.
لا ادري هل اسعد آم احزن.
في ذلك اليوم.
لقد طلبت من جايكوب أن يذهب الى السوق ليشتري بعض الخضر أما أنا سأنظف المنزل.
وضعت جميع الملابس في الغسالة ..واتجهت الى المكتب لأرتبه قليلا .
حينها سقطت صورة ..كان هو و مع فتاة ذو شعر برتقالي ناصعة البياض جميلة و يرتديان نفس السترة.
نعم سترته المفضلة..لذلك يحبها .
لقد كانت تسكن هنا ...إنها حبيبته.
جايكوب"لقد عدت"أسرعت بإرجاع الصورة في مكانها لم أرد أن يعرف بشيء.
جايكوب"سنتأخر"رفعني و خرجنا من المنزل.
الكس"هل جننت أنا حتى لم ارتدي حذائي أيها الأحمق أنزلني"لم يهتم إطلاقا بكلامي .
دخلنا الى المصعد و الناس تنظر لنا باستغراب إن هذا حقا محرج وضعت قبعة السترة محاولة إخفاء وجهي.
جايكوب"وصلنا"إننا في السطح أنزلني مشيت بضع خطوات كان الجو بارد قليلا رغم إن الصيف اقترب.
كانت الشمس ستختفي قليلا ..وضع يده على عيناي.
جايكوب"حتى و لو اختفت الشمس التي تنير طريقنا لن نيأس "نزع يده"لأننا نعلم أن النجوم ستأتي و ستنير لنا الطريق" النجوم .
الكس"جميلة " الابتسامة لم تفارق وجهي .
جايكوب"احبك صغيرتي "استدرت نحوه لأراه يبتسم تلك الابتسامة المملوءة بالحب .
جايكوب"و النجوم تشهد على حبي لك ...أنا لم أكن امزح ذلك اليوم...أنت أكثر شيء أحبه في حياتي...أنت أكثر شيء أدمنته في حياتي ..لا استطيع العيش من دونك..و النجوم تشهد على ذلك"
الكس"هل هذا الحب؟ " استغرب من جوابي .
جايكوب"أظن أن هذا اسم جيد لرواية...هيا لنعد الى البيت" رفعت يداي ليحملني و همست بأذنه.
الكس"أنا احبك...و النجوم تشهد على ذلك.
أنت تقرأ
is this love? هل هذا الحب
Romanceأين أنا الآن على حافة الهضبة العالية الظلام و أضواء المدينة و النجوم المشعة منظر جميل الرياح لطيفة تجعلك تحب أن تطير لكن أنا لست هنا للمنظر أتيت لأحلق إلى عالم أخر أجمل الليلة أجنحتي ستتفتح سأكون حرة اليوم سأنسى كل ألامي سأهرب من كل الضوضاء التي توج...
