chapter2

139 7 1
                                    

الكسندرا

الصوت المزعج الصادر من هاتفي .

الذي لم يرد أن يتوقف اعلم انه اتصال، و لكن لا أريد أن أوقف النوم أريد النوم احتاج إلى الراحة  .

و لكن رغم ذلك...

الكس "الو من معي؟" ساعدني يا ألاهي.

امبر" انه أنا أيتها الغبية"

الكس"hi bitch"

امبر" هل تعلمين كم هي الساعة؟"

الكس"لا و لا أريد أن اعلم"

امبر"إنها 10:30 ولم تأتي بعد إلى الشاطئ"

الكس"الشاطئ؟ " عن أي شاطئ تتكلم .

امبر"يا ألاهي! كلام الأمس أم انه تبخر من عقلك"

الكس"fuck!!"لقد نسيته تماما ستقتلني.

امبر " أسرعي و تعالي"

نهضت بسرعة من الفراش ارتديت ما وجدته أمامي.

نزلت إلى الأسفل المكان ساكن على غير العادة أين ذلك الصراخ ؟
جعلت قدماي تقودانني إلى المطبخ إنني جائعة لم أجد أي شيء مهم لأكله فانا في العادة لا افطر أخذت تفاحة يا لاهتمامي الصحي ههه .

عندها سمعت صوت...

الأم "لقد نهضت الأميرة " هل تحاولين الاستهزاء بي.

الكس"أوه أنت مازلتي هنا! لم اسمع صراخك ظننتك قد قتلت أو خطفت" أوه لن تفوزي علي أيتها العجوز.

الأم "أيتها.." لقد خرجت تركتها تحترق في جحيمها .

وضعت السماعات لا أريد أن اسمع تفاهات البشر من بداية يومي.
آمل أن امبر لم تدعي جميع الناس إنها حقا محبة للحفلات.

امبر بصراخ "الكس" تبا يا فتاة لقد قطعتي الحان أغنيتي المفضلة.

الكس "آسفة على التأخر "

امبر"لن انزعج اعلم انه قد بدا لديك مرض الزهايمر "

أنا و امبر أصدقاء منذ 3 سنوات ,رغم كونها قصيرة في القامة بجانبي إلى أن وراء لطافتها شيطان يظهر دائما في الأوقات المناسبة .

عند رؤيتها ستعلم لولا سبب طولها لأصبحت عارضة أزياء بالتأكيد.. فكل شيء فيها يظهرها لطيفة رموشها الطويلة التي تزيد عينيها جمالا، و الأفضل إنها طبيعية من دون أي مكياج، و لا أنسى شعرها الطويل الذي يظهرها أكثر لطافة.

ذكية تقريبا في كل شيء, يعجبني كيفية تعاملها مع الأشخاص فهي تعاملهم حسب مستواهم العقلي وطريقتها المحترفة في إخراجها للأغبياء من حياتها.

ذوقها المذهل في أي شيء يتعلق بالموضة, وعشقها للعطور المختلفة و لا أنسى حبها للأكل.

هي مختلفة عن أي شخص قابلته في حياتي, لقد تعلمت الكثير منها.. تلك الثقة الشديدة بنفسها لا تستسلم أبدا, شجاعة بمعنى الكلمة, لا تظهر أبدا ضعفها للآخرين بل تبقى دائما مبتسمة.

لدى امبر لمسة, لمسة خاصة بها تجدها في كل شيء قامت به.

لقد أعطتني الكثير من النصائح و الشجاعة.
أنا حقا اشكر الله انه أرسل لي فتاة رائعة مثلها

امبر "هاي لما تبتسمين هكذا أنت ترعبيني " هل أنا حقا ابتسم.

الكس" لا شيء"بصوت لطيف.

امبر" تبا يا فتاة هل أنت واقعة في حبي ههه"

الكس" لا شكرا " ههه.

امبر" لكن أين لويس؟ " أوه لا.

الكس " هل دع..."

امبر" أوه انه هناك لكن من تلك الفتاة؟" انه يمشي ممسكا بيد تلك العاهرة.

الكس بصوت خافت " حبيبته الجديدة"
-------------
مرحبا
الي في صورة هي امبر
شكرا لكم
امل ان تصوتوا و تعطوني رايكم
و لا تنسوا ان تدعموها

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن