chapter 79

22 2 0
                                    


بعد ما انتهى كل من امبر و كميليا من إطلاق سحرهما لجعلي جميلة.

ذهبا و تركاني و التوتر يبتلعني ببطء.... امشي في كل بقعة من المنزل فقط لتخفيف من التوتر.

حينها سمعت صوت وصول رسالة جريت نحو هاتفي لأجدها رسالة من جايكوب.

جايكوب(لاقيني في الحديقة العامة) لقد ظننت انه سيأتي لاصطحابي.

لا باس... رأيت نفسي في المرأة لأخر مرة ...كل شيء جيد.

جلست في إحدى مقاعد الحديقة.

الهواء مملوء بالسعادة فلا استطيع التوقف عن الابتسام فكل تلك أصوات الأطفال التي تغمرها السعادة تعيد الى ذهني الكثير من الذكريات.

قبل 10 سنوات

لطالما أراد أبي أن يحض بفتى ...ذكر يحمل اسمه تعلمون الآباء.

أمي لطالما أخبرتني أن أبي سعد بكون المولود الأول فتاة.

و لا تنكر كم كان متحمس لسماع جنس المولود الثاني ...لكن عندما علم بأنها فتاة أخرى.

خاب ظنه كثيرا لكنه يعلم انه لا يستطيع التحكم في هذه الأمور.

بعد مولد أختي تقررت نوع العلاقة في البيت ليلي ابنة أمها التي دائما بجانبها.

و الكسندرا ابنة والدها..

الأب"حسنا الكس امسكي المضرب جيدا..و ابقي نظرك على الكرة"أبي احظر لي هدية ليست دمية كجميع الفتيات بل مضرب بيسبول.

أبي لطالما يحاول أن يحقق ولو جزء من حلمه البسيط في أن يكون له ابن...و يكون عن طريقي

الكس"حسنا"كانت أول مرة اضرب الكرة بنجاح لا استطيع نسيان مدى سعادة أبي في تلك اللحظة
لأنني نجحت في إن أكون سببا في تحقيق حلمه الصغير.

الآن

لكن على ما يبدو لم اعد ابنة والدها....ففي الأخير ذهب و تركنا و أصبح له الابن.

حينها لمحت شيئا فتاة تبكي وسط مجموعة من الفتيان...ما الذي يجري

الفتى"ما هذا الذي تضعينه في أذنك"

الفتى1"انه آلة للسمع أيها الغبي انه صماء"

الفتى2"هل تضن أنها تسمع ....تبدوا غبية"

الفتى1"اجل هههه"

الكس"يا أطفال ماذا تفعلون هاه"  استدار إحدى الفتية متنكرا بزي الملائكة.

الفتى"لا شيء نلعب وحسب"

الكس"ما رأيكم أن نعلب هذه اللعبة سأذهب الى أبائكم انتم الثلاثة و اخبرهم عن ما فعلتوا للتو و حينها تعلمون ما قد يحدث صحيح" في لمح البصر اختفوا عن نضري.

ترى هل ستسمع ما سأقول...لوحت أمامها لترفع عينيها .

فتاة صغيرة جميلة تأخذ كل الاستحقار من المجتمع فقط لأنها صماء...ما هذا الظلم.

الكس"لا تبكي لن يعودوا لقد أخفتهم "أمسكت يدها و أجلستها على المقعد.

انتبهت لوجود بائع المثلجات

الكس"انتظريني هنا" و الآن ما قد تحبه شكولاطة أم فنيلا....فراولة

أعطيتها المثلجات ...لم تأكله

الكس"ألا تحبين الشكولاطة آه كان علي أن اسئلك"

..."هل أنا لهذا الحد مثيرة لشفقة"لقد تصلبت في مكاني كيف لإمكان لفتاة صغير أن تفكر بهذه الطريقة

الكس"أنا أعطيتك المثلجات لأنك تبدين فتاة لطيفة " ابتسمت بهدوء و بدأت بأكل المثلجات

جلسنا دقائق فقط ننظر الى البشر الذين يمشون حولنا

الأم"هوب هيا حان وقت العودة الى البيت"

هوب"وداعا" لوحت لها

الام"لم اقل لك أن لا تتحدثي مع الغرباء"

هوب"إنها ليست غريب إنها صديقتي"كونك سببا في جعل شخص سعيد  أمر يجعل قلبك أيضا يرفرف من السعادة

جايكوب"مرحبا هل تأخرت " رفعت عيناي لاتقي بعيناه الزمرديتين و تذكرني كم أحببتهما

حركت راسي بالنفي...مد يده نحوي

جايكوب"لنذهب يا صغيرتي اللطيفة" أمسكت يده...يبدوا أن اليوم سيكون مملوء بالذكريات السعيدة

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن