chapter 56

24 2 1
                                    


الغريب

استفقت و جهزت قهوتي المعتادة.

انتظر أمام النافذة....هاهي.

هل هي ترتدي تنورة؟...تبدو جميلة و أنثوية....لكن لما؟

لا ادري لكن راودني شعور سيء حيال هذا الأمر لذا غيرت ملابسي بسرعة.

وضعت كمامتي و اتبعتها بدون أن تشعر بي.

اتجهنا أولا الى محل الورود.

و أخذت زهرة واحدة من التوليب الأحمر....لما؟

لمن ستعترف بحبها...بعد المشي لمدة ...دخلت الى الكنيسة.

يبدوا انها جنازة لكن لمن؟....

وقفت في الوسط لأراها تتكلم مع صورة السيدة و الدموع تسقط من خديها.

يبدوا أنها أحبتها.

الكسندرا

دخلت الى الكنيسة لأرى صورتها و هي تبتسم مقابلة لي.

مشية بعض الخطوات و ضعت الزهرة.

الكس"مرحبا سيدتي أمل أن تكوني بخير...لقد وفيت بوعدي لك"بدأت بالبكاء.

الكس"أنا...أنا آسفة لأنني لم أتي لأودعك ...أنا حقا احبك سيدتي...لقد كنت بمثابة أم لي
لكن يبدوا إنني ابنة سيئة ..سيئة جدا...أرجوا أن تسامحيني...سيدتي"

الرجل"آنت"استدرت نحوه.

الكس"نعم"

الرجل"أيتها السارقة أعيدي بروش والدتي"إذن هو الابن.

الكس"لا لن أعطيه لابن سيئ مثلك"امسك بذراعي بقوة.

الرجل"أنا سيء لا تنسي انك لم تأتي و تركتيها تعاني"دفعني من كتفي.

الرجل"هل كنتي معها عندما كانت تتألم بسبب العلاج الكيميائي؟ هاه"دفعني مجددا.

الرجل"هل كنتي عندما توقف قلبها لعدة مرات؟ هاه"

الرجل"و الآن أعطيني البروش اللعين"أمسكت
البروش بيدي.

الكس"لا"

الرجل"حسنا" رفع يده الى الأعلى و أنا أغمضت عيناي.

النجدة.

الغريب

بعدما أن أنهت حوارها مع الصورة...خرجت من الكنيسة.

حينها سمعت صوت عالي عدت الى الداخل لأجد رجلا يعاتب صغيرتي.

يريد منها البروش و هي رفضت كان سيصفعها.

تقدمت بسرعة لأمسكها من خصرها و اجعلها وراء ظهري.

أمسكت يده و أدرتها.

الغريب ببرود"الم تسمعها لقد قالت لا"

الرجل"لا تتدخل أنت لا تعلم إنها سارقة" شعرت بتمسكها بمعطفي.

الغريب"لا اكترث " رميته بعيدا.

استدرت لأرى أعينها المملوءة بالدموع و انفها المحمر.

الغريب"لن يؤذيك" عانقتها محاولا تهدئتها.

المرأة"أخي أهدئ لا تنسى إننا في الكنيسة"

الرجل"لكن..."رمقته بنظرة مخيفة ليسكت و تقدمت نحوى الكس.

المرأة"إذن أنت الكس...لقد سمعت عنك الكثير"
مسحت دموعها .

الكس بصوت مبحوح"مرحبا"

المرأة"والدتي أحبتك أكثر من أولادها..لقد نجحت في إسعادها بعد وفات والدي"

الكس"و هي غيرتني كثيرا"

المرأة"شكرا لإسعاد والدتنا في أيامها الأخيرة من حياتها "




is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن