chapter 64

29 3 1
                                    

جايكوب

لم أكن اعلم أن عمل الأستاذ متعب و ممل أخرجت الهواء من رئتي ...

بعد ما أنهيت الاستحمام سمعت صراخ قوي.

انه من شقت الكس..هل يمكن؟..مثل تلك الليلة.

خرجت بسرعة .

ضغطت على الجرس و انتظرت أن تفتح الباب و لكن لا شيء.

ضغطته مجددا..و بعد ثواني فتحت الباب .

كل شيء على ما يرام تنهدت.

حينما رفعت عيناي...آو ليستا امبر و كميليا؟
غيرتها..محاولتها إخفاء عضلاتي..توترها..وخجلها...اهتمامها لم استطع محاولة لطافتها.

قبلتها و هربت نحوى شقتي.

ابتسمت ببلاهة..إن الحب يغير البشر.

الكسندرا

الساعة6:00

مددت يدي لامسك بالهاتف و أرى الساعة.

نهضت و رفعت عنا الغطاء فقد نمنا مع بعض في وقت متأخر.

أو بالأحرى هما فقد حظوا بنوم جيد...أما أنا حظيت بحوار رائع مع عقلي.

لم استطع النوم.

امبر بنعاس"صباح الخير"استدرت نحوها و لمست وجهي بقلق.

الكس"صباح"

كميليا"الم تستطيعي النوم؟"اومئة بنعم.

اتجهت نحوى المطبخ لأحظر الفطور.

بينما امبر و كميليا عادتا الى النوم...تنهدت بانزعاج و اتجهت نحوهما.

الكس بتهديد"استيقظا أو اقسم إنني سأجعلكما تستحمان بالماء البارد"نهضتا و بدا بالجري يجهزان نفسهما.

أخذت ملابسي و ارتديتهم...نظرت نحو الصورة.

الكس"صباح الخير سيدتي"استدارتا نحوي...يبدوا أنهما لم ينتبها بوجود الصورة.

بعد تناول الفطور اتجهنا نحو المصعد وكان جايكوب أمامنا.

كميليا و امبر"صباح الخير أستاذ" فتح المصعد و دخلنا.

جايكوب"مرحبا"

عندما توقف المصعد في الطابق الثالث امتلأ بالناس مما أدى الى اصطدم راسي بصدره.

إنهم يقتلونني..حينها شعرت بيد تحوط خصري رفعت راسي نحو جايكوب.

حاول مساعدتي أن لا أتحطم في الزحام.

جايكوب بهمس"يبدو انك لم تنامي ليلة أمس؟"استطيع أن اشعر بأنفاسه الساخنة على رقبتي.

الكس"اجل"إن النار تحرق خدي.

نزلنا و خرجنا من البناية أحاول اخذ نفسا عميقا.

امبر"لما وجهك احمر؟"ما الذي علي قوله؟

كميليا"اه لا تحرجي الفتاة"غمزت لامبر..

أيتها اللعينة بينما نحن نتحدث استدرت باحثة عنه لكن اختفى.

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن