chapter 80

21 1 0
                                    


لا ادري أهي السعادة التي تكتسح قلبي أم دفء قلبه .

هل اشعر بالدفء لأنه أول مرة امسك يده في العلن...مهما كانت الأسباب ففي النهاية.

أنا أحب يده الدافئة .

الكس"إذن الى أين سنذهب" رفعت لتقابلني ابتسامته الصافية.

جايكوب"إذا أخبرتك لن تصبح مفاجئة"

الكس"حسنا...أين ذهبت هذا الصباح"حينها تغيرت ملامح وجهه أصبحت باردة مملوءة...بالألم

جايكوب"ليس مهم" هل أخطئت ربما فانا دائما أقوم بكسر اللحظات السعيدة.

إنها اكواريوم.

جايكوب"لقد لاحظت بإعجابك الدائم عند رؤية اكواريوم في التلفاز"

جريت بسرعة الى الداخل لأدخل في نفق و حولي الأسماك

بقيت امشي لأصل الى حائط كبير و أرى الدلافين.

جايكوب

أحيانا اشعر أنني حقا أحب فتاة مراهقة بقلب طفلة.

أخيرا و جدتها لقد قلقت جدا أنها قد ضاعت بسبب الحشد الكبير.

فاليوم يعتبر الافتتاح للاكواريوم.

لكن نسيت كل قلقي عندما رايتها أمام الحائط.

محاطة بالأطفال الذين ينظرون بدهشة الى الدلافين.

اقتربت نحوها ووضعت يدي على يدها الموضوعة على الحائط الزجاجي.

جايكوب"جميلة"
الكس"اجل إنها تأخذ الأنفاس"

بقينا نتمشى في الأنحاء لنرى مختلف الأسماك و الحيوانات المائية.

عند خروجنا من المكان قد حل المساء .

حينها وصلتني رسالة من مايكل.

جاكسون(اعلم انك لم تأمرني بهذا الأمر ولكن قد قمت بحجز لك طاول في احد المطاعم أمل أن تستمتع مع الآنسة)

الكس"هل سنعود الى البيت ...أنا جائعة" لم اجبها .

أوقفت سيارة أجرة و أخبرته بعنوان المطعم....لم يكن مطعما للأغنياء.

و هذا ما أحب كان بسيطا لدرجة المثالية بالنسبة لي .

و ابتسامتها تدل المثالية المناسبة لها.

الكسندرا

كان مطعما جميلا دخلنا لنجد بعض الأسر و الأحباء يتناولون أكلهم.

الأضواء الصغيرة كالنجوم تملئ المحل و أطواق الورود .

و الطاولات ذات الطراز القديم ..كل شيء رائع.

جلسنا في احد الطاولات التي تطل على الحديقة.

النادل"مرحبا بكم في مطعمنا ما هو طلبكما"طلبنا سمك السلمون مع السلطة.

و بينما نحن ننتظر انتبهت لشاب يركع على قدم واحدة أمام حبيبته.

الشاب"لقد كنتي أفضل جزء من حياتي لقد كنتي الزهرة الوحيدة لم تذبل في قلبي لقد كنتي دائما مأمني الخاص و أنا أريد أن ابقي زهرتي الجميلة متفتحة...حبيبتي هل تقبلي الزواج بي"

الفتاة" اجل اجل اقبل" صفق الجميع.

وجهت نظري لجايكوب لأجده ينظر نحوي و يبتسم ...لقد جعل خدودي تحمر وبشدة.

كان سيخبرني بشيء و لكن تم مقاطعته من قبل النادل.

أكملنا أكلنا المملوء بالنكت و الذكريات السخيفة المضحكة.

بعدما دفع جايكوب خرجنا من المحل لقد كان الطعام لذيذا.

جايكوب"يبدوا أن النجوم أتت لتشهد على موعدنا" رفعت راسي لأجد النجوم تكتسح السماء

الكس"يبدوا أنها تريد أن تشهد على سعادتنا"

جايكوب"صحيح...يا صغيرتي"اقترب نحوي أغمضت عيناني منتظرة أن يقبلني.

و لكنه قرص خدي.

الكس"أيها.....تعال لا تهرب" بدأت ملاحقته.

ربما اليوم اسعد يوم في 18 سنة من حياتي.

و لكن أنا خائفة....خائفة أنني استهلكت جميع تذاكر سعادتي في هذا اليوم و تأتي الأيام السوداء واحدة بواحدة.

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن