chapter44

26 3 0
                                    


الغريب

في الوقت المحدد لكل يوم..لكي أراها.

اشرب قهوتي السوداء انظر نحوها...و هي تلوح بابتسامتها المشرقة.

وضعت راسي على الزجاج.

الغريب"لقد أدمنتك" بعدما أن غابت عن عيناي.

عدت الى الواقع ...اليوم سأقوم بتنظيف اليوم فالشقة مملوءة بالغبار.

كما علي غسل ملابسي.

تنهدت لأنني اكره هذه الأعمال الغبية.

الساعة11:30

بعدما انتهيت من الأعمال المنزلية.

غيرت ملابسي و رفعت شعري الفضي..نعم قد غيرته أخيرا و أعدته مثل أيام الخوالي.

أخذت معي مضلتي فالأمطار تهطل بغزارة... وضعت كمامتي و خرجت.

بعدما اشتريت القهوة و علب السجائر ...رايتها .

صغيرتي.

تقف هناك في وسط الطريق مغمضة عيناها و الشاحنة آتية نحوها.

تركت كل شيء من يدي ...جريت بسرعة نحوها.

علي أن أنقذها .

أمسكت يدها و أبعدتها عن مسار الشاحنة ..سقطت على الأرض و هي في حضني.

أمسكت كتفيها و أبعدتها قليلا لأراها.

تبكي ..تبكي بقوة.

وضعت رأسها على كتفي ولازالت تبكي.

من فعل بك هذا يا صغيرتي..من تجرا ليحزنك.

شعرت بانتظام أنفاسها ..لقد نامت.

توقفت الأمطار عن الهطول...هل ترى السماء بكت مع الصغيرة؟

حملتها ..و اتجهت نحوى أغراضي.

حينها لمحت تلك الفتاة التي تبكي من بعيد...أليست تلك صديقتها.

ما الذي يحدث لك يا صغيرة؟

نظرة إليها مجددا ... لا زالت نائمة .

علي أن أسرع الى الشقة ...إنها مبللة بالكامل و الرياح تهب ببردها .

أخرجت مفاتيح شقتها بعد عناء و أدخلتها .

إن شقتها مختلفة عن شقتي ....وضعتها على الفراش.

يبدوا إنها ستستيقظ ..خرجت بسرعة ليس عليها أن تعلم بكل شيء.

دخلت الى شقتي و جلست على الأرض.

لا ادري بما اشعر.

هل علي أن احزن كون صغيرتي حزنت و بكت لدرجة أرادت أن تموت ؟.

أو اسعد كوني أخيرا لمستها و حضنتني و بكت في حضني .

نهضت وغيرت ملابسي.

جففت شعري و جهزت كوب قهوتي الدافئة.

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن