chapter 76

25 2 0
                                    

جايكوب

أحيانا اشعر إنني أواعد فتاة صغيرة..هو في الواقع أنها تصغرني في السن.

ارتديت ملابسي بعدما أخذت الحمام المنعش.

جايكوب"ما رأيك أن نذهب في موعد؟"

أدارت وجهها نحوي و أعينها مملوءة بالدهشة التامة .

و لكن ما المفاجئ بالأمر ...إنني ادعوا صغيرتي حبيبتي الى موعد.

أنا الذي يجب أن يشعر بالخوف فانا لم ارتب لموعد منذ مدة.

مدة طويلة  و باردة.

جايكوب"أظن أنني سأتقبل ردتك بنعم ...غدا سيكون جيد"

اتجهت نحوها و قبلت خدها و عانقتها إنني اشعر بأنها تبتسم تلك الابتسامة الكبيرة.

التي تظهر جميع أسنانها.

بعد ما أكملنا تناول الفطور حان وقت الحرب ...التنظيف.

الكسندرا

موعد غدا، إنني حقا اشعر بان قلبي سينفجر من الحماس.

و لكن لا استطيع نسيان ردة فعلي إنني حقا تمنيت أن تبتلعني الأرض.

اتجهت الى مكتب جايكوب انه حقا مملوء بالصناديق و الأشياء الكثيرة.

كلما أريد أن أكمل ترتيبه أتوقف في النصف من كثرة التعب.

خاصة عندما أكون لوحد و لكن ليس اليوم.

بينما أنا اعمل و جدت صندوق فتحته لأجد بعض الكتب و الرسائل الكثيرة.

كانت من باريس و كذلك CD.

مكتوب عليه موسيقى و النوتات الموسيقية التي دائما أراها مرسومة في معظم كتبه.

لكن لم اعلم ما معناها...فتحت حاسوبي و شغلت القرص.

حينها بدأت موسيقى لطيفة.

تقدم نحوي جايكوب و في ملامحه شيء جديد لم أره من قبل.

ابتسم لي بخفة محاولا إخفاء توتره.

جايكوب"هل تقبل الآنسة الجميلة بان ترقص معي؟" ضحكة بخفة و أمسكت يده.

الكس"أنا لا اعرف الرقص"

جايكوب"جيد سأعلمك من اجل حفل التخرج"

أمسكت يده  و وضعت يدي على كتفه و وضع يده على خصري.

شعرت بتلك المفرقعات تنفجر من حولي معلنة السعادة التي اشعر بها.

بدأنا بالرقص ،محاولتا التنسيق بين الخطوات.

و الأجمل أننا لم نبعد أنظارنا عن بعض إنني اغرق في عينيه.

عندما انتهت الأغنية اقترب أكثر كان سيقبلني.

قبلتنا الأولى....لكن...

..."جايكوب " صوت فتاة ابتعدت خطوة الى الوراء كان الصوت صادر من القرص.

..."اعلم انك متفاجئ ما الذي أتى بصوتي الى

مجموعة الأغاني المفضلة، و لكنك تعلم جيدا أحب

أن اخبأ الأشياء جيدا...المهم في الأمر عيد ميلاد

سعيد إنها هديتك يجب أن تكون سعيد لقد أصبحت

في 20 ..أنت تتساءل ما هي هديتك؟ فأنت تحب

الهدايا على ما اعتقد ربما تحب التي تأتي مني ..ربما

لا تعتبر هدية و إنما هي أغنيتك المفضلة ،الأغنية

التي دائما تطلب مني أن اعزفها لك ..ربما تتساءل

لما أنا أسجل هذه الأغنية فانا سأكون بجانبك و

سأعزفها لك و لكن..و لكن تعرف جيدا ذلك الشعور

الذي يلازمني دائما ، الشعور بأنني سأموت عن قريب

و هذا الشعور أصبح اكبر هذه الأيام لذلك...أنا أريدك

آن لا تنساني آو تنسى ذكرياتنا التي تحملها هذه

الأغنية...لنغير هذا الجو الحزين استمتع بالأغنية احبك"

حينها بدئ صوت البيانو...إذن كانت عازفة بيانو.

اتجه نحوى الحاسوب ليوقف الموسيقى.

الكس"لا لا تقفلها أريد أن استمع للمعزوفة..."
اتجه كل منا الى عمله محاولة تفادي النظر إليه لأنني سابكي .

و لن أتوقف .

is this love? هل هذا الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن