النار

660 120 3
                                    


في أي فترة بدأت تشعر أن الفرقة ازدادت شهرة فعليا؟ غالبا ما قد تطرح
الصحافة هذا السؤال علي لم أشعر يوما أن الفريق لم يكن ذا شهرة. كنت أغلب الأحيان أجيب على هذا الشكل كذلك.
في الحقيقة، والا واحدة من هذه الأحاسيس خالجت قلبي، لكن عندما يتم توقيفنا بالمطار، حشد من الأشخاص يهمون باستقبالنا وارسالنا، كنا
جميعا نعي أن لا شيء سيعود الى سابق عهده.
لكن حالما تهدأ وتفكر في الأمر برسل وتأن، تدرك أن هذا النوع من الشعبية هو محض أوهام. تلك الهيئة، المساحيق، الملابس، لو كنت
أشبه بشخص عادي يمشي على الطريق، لا أحد سيتعرف علي.
انه حقا شعور دقيق. يشبه الأمر كونك تعيش في عالمين مختلفين. أحدهما مليء بالصرخات، الرفقة والمحبة الشغوفة. لكن الآخر، أعظم
بكثير، عالم بديهي، أنت فقط أحد الغرباء. لا يدري الآخرون من تكون. بينما تمشي في الشارع، ينظر اليك الآخرون، ليس لأنهم يعلمون
من هم EXO ،لكن لأن ذاك الشخص يبدو وسيما، كان الأمر هكذا ببساطة. حدث وخرجنا نحن الستة وحدث نفس الشيء كذلك. في عيون
الأشخاص العاديين، هنالك بعض الشك، هؤلاء الفتية يبدون وسيمين، لكن لا شيء غير ذلك.
عند تصويري لبرنامج في بكين، كان الأمر مشابها، غير المعجبين الذين كانوا يلتقطون صورا لنا، العموم لا يأخذون لنا أي صور، لم
يكن يبدو عليهم الاهتمام. من هؤلاء؟ لا أدري من هم.
عند تصويرنا ل "الى القتال" (极限挑战/Fighting Go ،) هونغ الي-غا سأل: " من سيساعدني؟" رفع الجميع أيديهم، سواء رجالا،
نساء، كبارا أو صغارا. سألت بدوري:" هل هناك من معجبين لجانغ ييشينغ؟" لحظة صمت. سألتني مجموعة من السيدات:" أيها الفتى
الصغير الوسيم، ما اسمك؟" "مرحبا، انا اسمي جانغ ييشينغ."
هذا لم يؤذ تقديري لنفسي، انها الحقيقة. هونغ الي-غا يختلف أمره، اعتراف الجمهور به وبي مختلفان تماما. في الواقع أستطيع تفهم الأمر
بشكل تام، الصين بلد مترامي الأطراف وممتد، من يأبه باسم شهرتك. اذن حتى لو أنه في ذلك الحين، راود قلبي شعور بسيط بالتيه،

لكنني أشعر أن علي تقبل مثل هذه الأشياء.
أعلم، أنني الآن أبدأ من نقطة الصفر، بداية جديدة. آمل أن أكون مثل شخص يخوض ماراثونا، وبإمكانه الجري أكثر بقليل، دون يكون
متوترا، آخذ وقتي، أريد أن أصير على منوال هونغ لي-غا، خطوة خطوة، أحذو على طريقي الخاص.

الوقوف بثبات في الرابعة والعشرين:24.而立
 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن