"بالنسبة لإكسو، 2014 كانت سنة سوداء، لكن، واعتبارا من هذه اللحظة، لقد اكتسب هذا اللون معنى جديدا سنحظى ببريق
سنة 2015" !
خالل مراسم حفل توزيع الجوائز الآسيوي Mnet( MAMA ،)
فزنا بأربع جوائز كبرى ل: " أفضل فرقة فتيان"، "فنان السنة بآسيا"،
"ألبوم السنة"، "أفضل ستايل آسيوي". عند تسلم جائزتنا، كنت مهتاج العاطفة، فألقيت خطابا مشوشا وغير مترابط. عندما كنت أتكلم كان
صوتي يرتعش، تلك كانت هي الكلمات التي تدفقت من قلبي في تلك اللحظة من الزمن.
منذ مطلع سنة 2014 ،كانت إكسو تحوم وسط دوامة. كانت هنالك العديد من الأنباء المؤسفة بخصوص الفرقة التي تعرضت لالضطراب
وأحدثت الكثير من الضجة، وكنا أخيرا قد شققنا طريقنا عبر هذه المحن. حينها، أحرزنا أحسن جائزة بإمكان فرقة أن تحصل عليها، كنت
أسمع المشجعين خارج المنصة يصرخون: انه عهد إكسو!
بينما يتم الإعلان عن الجوائز الواحدة تلو الأخرى، شعر كل على عضو على حدة بالحماس الى ابعد الحدود .
في هونغ كونغ على منصة توزيع جوائز MAMA ، أن أستطيع استلام الجائزة باعتباري صينيا، يجعلني أكثر فخرا بعد. لقد كان من سلمنا الجائزة، هم الايدولز
خاصتي، آلان تام- دا غا وآندي لو-دا غا. لقد كانوا القدوة لكل القدوات، شخصيات مرموقة بعين كل الشخصيات المرموقة (سينيورات كل
السينيورات)، ولهذا كنت شديد الشعور بالفخر، أتمنى أن أكون قادرا على أن أغدوا مثلهم مستقبلا، أن أصبح فنانا جيدا.
كانت عواطفي بالأمس مهتاجة الى حد ما، جياشة للغاية، وقلقة أيضا، لست متأكدا.
أصبح التنين في قلبي قاسيا، حتى لو أجمعت مشاعركم
جميعا على كوني عاجزا عن فعلها، أشعر أن بإمكاني ذلك. في تلك اللحظة، ما كنت أفكر فيه، كانت تلك الصور من الماضي، عندما
أحرزنا الجائزة، كنا بالفعل قد أثبتنا كل شيء. كنت حقا أعرف فيضانا من المشاعر، والأشياء التي قلتها لم تكن تشاء أن تظل مزيدا طي الكتمان، أشياء توجب عليا فعلا أن أقولها. يبدو
على كوني شخصا لم يتمكن يوما من السيطرة على مشاعره كما يجب، لكن تلك اللحظة
كانت حقيقية. كان المعجبون جد حساسين ذلك اليوم بدورهم، لاحظت أنهم أجهشوا بالبكاء.
أضن أنني شخص قوي القلب، لكن هنالك أوقات حيث تقطع الأكاذيب والشائعات أوصالي كالسكين.
منذ الوقت الذي غادر فيه الدويجانغ (نسبة الى كريس وتعني قائد)، تعالت بعض الأصوات قائلة إنني أردت أن أكون القائد، عندما رحل
لو-غا (أخي لوهان)، زعموا أنني أردت تملق نجاحه، عندما رحل تاو، وأقمت الأستديو الخاص بي، أصبحت أبسط الأشياء تنسب الى
عملي.
إزاء كل هذه التساؤلات، لم يكن بيدي حيلة غير التزام الصمت. لكن صوت تلك الهمسات الخافتة وراء ظهري لم يخمد أبدا.
أحيانا عندما أقرأ هذه الرسائل، ينتابني بعض الغضب، لكن قلبي صاف جدا، ولذلك فأنا أبذل قصارى جهدي لأكون أفضل ما أستطيع أن أكونه.
هذه الجائزة بالنسبة لنا بمثابة تشجيع بل كذلك تذكير. انها تحمل سنوات من العمل الدؤوب للأعضاء. لكن مستقبلا، ستشكل أيضا عقبة
يجب تخطيها، سواء تعلق الأمر بتحمل اختبارات الزمن أو التغيرات في أساليبنا الخاصة. فيما يخصني، مكنني الأمر كذلك من إثبات
نفسي، مهما صدر من أفواه الأخرين، أنا أقوم بالأشياء التي يجزم قلبي بصحتها.
ضميري صاف ومستقيم.
أنت تقرأ
الوقوف بثبات في الرابعة والعشرين:24.而立
Random•الوقوف بثبات في الرابعة والعشرين:24.而立• Zhang yixing -من كتابة جانغ ييشينغ -