الوقوف بثبات في الرابعة والعشرين:24.而立

من أجلكم يا رفاق، أنتم الذين تحبونني

خلال اليومين الذين صورنا بهما البرنامج، لحق بي المعجبون. عندما كنت أركض بسرعة كبيرة، لاحظت أن بعض الفتيات اللواتي كن
بجانبي بدأن يركضن بمحاذاتي، وهن يحملن كمرات. على الجميع أن ينتبهوا على سلامتهم ها.
عندما انتهى هوانغ ليي-غا من التصوير قال، " ييشينغ، لقد حصلنا على نقودنا من معجبيك!" هاها كم شعرت بالفخر! لكن أرجوكم،
تعطونا نقود توصيلتكم بأكملها، والا سيتوجب علي لاحقا توصيلكم بنفسي  !
كل مرة أفكر فيكم يا رفاق، أمتلأ قوة. أريد أن أقول "أحبكم جميعا"، رغم أنه يبدو سخيفا نوعا ما، لكنه نابع من أعماق قلبي.
أتذكر عندما كنت في سن الثامنة أو ربما العاشرة، شاركت في برنامج اسمه " النجوم الصغار يصطدمون بالأرض"، كان المضيف هو
وانغ هان دا-غا. يومها، وبسبب بعض المشاكل بالمحطة، تم تأجيل وقت التصوير. عندما انتهى وقت التسجيل، اتجه وانغ هان دا-غا أسفل
المنصة وانحنى لجميع من بالحضور في الاتجاهات الأربع متأسفا، قائلا: " أشكركم جميعا على دعمكم لبرنامجنا، أشكركم جزيل الشكر!"
كان ينحني في جل الاتجاهات، معربا عن الامتنان لكل شخص على حدة. واقفا على المنصة آنذاك، فكرت أن وانغ هان دا-غا كان حقا
رائعا.
عندما كنت في الرابعة عشرة وشاركت في ستار أكاديمي، أحبني الكثير من الناس وقدموا لي تشجيعهم. الى يومنا هذا لا يزال هناك
البعض من المعجبين الذين كانوا يحبونني منذ مشاركتي في ستار أكاديمي.
خلال السنوات الأربع التي كنت فيها متدربا في كوريا، أحيانا كنت ألغفو ليلا على أرضية قاعة تدريبنا. فقط عندما أستيقظ صباح اليوم
الموالي، لأجد أن هنالك بعض المعجبين بانتظاري خارج الشركة، لقد ظلوا ينتظرون طوال الليل فقط ليروني خلال تلك الدقائق المعدودة
للدخول والمغادرة من التدريب. لكنني لم أخرج، لذلك لم يتمكنوا من رؤيتي.
بعد أن ترسمت، في كل مطار، في كل منصة رقص، في كل عيد ميلاد، كل لحظة كان يحيط بي فيها العتاب أو الثناء والهتافات العالية،
كنت دائما مصحوبا بمعجب .
عبر كل هذه السنين، ما قمت بتجربته هو حب قوي لا متناه. يستعملون باستمرار أصواتا مختلفة ليصرخوا لي: "مهما كانت الظروف،
سأظل أحبك!"
أظن أنه من الأدهى بدل الحديث عن هذه المحبة باعتبارها علاقة ترميز وكونك رمزا، لنقل بدل ذلك أنها تشبه آصرة أسرية حيث كبرنا
ظلا لهم، وأنا أستمد قوتي للمضي قدما منهم.
معا. لقد نشأنا مع بعض، هم يرون في
بفضل هذه القوة أصبحت مختلفا.
هنالك فترة من الزمن بدأت أفكر فيها، على الرغم من وجود عدد هائل من المناظر قبلنا على المنصة، سيأتي وقت ستمر فيه كل هذه
المناظر. سيأتي يوم أصبح فيه مجرد شخص عادي. لكنني سأكون آنذاك شخصا عاديا شديد الرضا، لأنه في زمن مضى كنت محبوبا من
طرف العديد من الأشخاص. سأتذكر كل لوحة ضوئية ُرفعت، كل فيديو مليء بالحب، كل رسالة كتبت بخليط من الأحاسيس.
لأنني محبوب هكذا، حتى لو ظل لي معجب واحد في النهاية، أود أن أستمر بالغناء من أجل هذا الحب العميق.
آمل عند قدوم ذلك الوقت، أن يستطيع كل من أحبوني ذات مرة، أن يحتفظوا بذكريات جميلة. قد لا نستطيع أن نتواجد في حياة بعضنا
البعض بعد الآن، لكننا سنكون كذلك للأد في الوقت الذي مشينا فيه معا.
شكرا لكم، لاستمراركم بمحبتي طيلة هذا الوقت، سأعمل بجد، وأعمل بجد، ثم أعمل بجهد أعظم.