بعض الكلمات تتراوح مابين عقلي واذناي افتح عيناي لتكون الشمس قد دخلت الى منتصف غرفتي حمدا" لله انها لم تصل لعيناي بعد.... اكثر شيئ لااستطيع تحمله هو النظر للشمس او سقوط اشعتها مباشرة الى عيناي .... ثواني قليلة مضت ليرن المنبه... انها السابعة صباحا" لا احب ان افارق سريري لكن اليوم لدي اعمال كثيرة ..... خرجت من غرفتي لاسمع النقاش الذي يدور بين ميلينا وليليان ..... نحن نعيش في بيت عربي كبير في احد حارات الشام القديمة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ميلينا هي اختي التوئم وليليان هي صديقة ميلينا منذ الطفولة.... نحن هنا من اجل عملي ودراسة ليليان وميلينا طبعا" لاتفارقنا ابدا"....((( ميلينا لديها شلل في اطرافها السفلية😭)) نحن ابدت" لانفارقها.... اقتربت منهما لأطبع قبلة على جبين ميلينا : صباح الخير عزيزتي ميلينا: صباح النور لقد اخذنا الحديث ولم نوقظك نحن متأسفتان سيلينا: لاداعي للاسف صغيرتي فأنا نشيطة استيقظ دون مساعدة احد اقولها وانا ارفع شعري عن وجهي بطريقة غرور مما يدفع ليليان لتقهقه علينا... ميلينا: ارجوكي سيلينا لاتتأخري اليوم بالعودة اود ان نتشارك الغداء سوية اشعر بالضجر ارجوكي اقتربت لها ومسحت على شعرها ونظرت لها نظرة طفل صغير : اقسم اني سأحاول لكن ان لم نتناول الغداء سوية سوف نذهب في المساء لنحتفل بأحد البارات موافقة صغيرتي؟ ميلينا : هزت برأسها معلنة موافقتها... ليليان صامتة كل نظرها في هاتفها المحمول مما جعلنا انا وميلينا ننظر اليها سوية نظرة غباء ... مضت مايقارب الثلاثون ثانية من الصمت حتى نظرت لنا ليليان وانفجرنا من الضحك ثلاثتنا.... تركتهم يقهقهون واتجهت نحو الحمام ماهي الا عشرة دقائق حتى انتهيت... ارتديت بنطالا" اسود وقميصا" رمادي اللون من ثم وضعت شالا" خفيفا اسود وحذاء رياضي باللون الرمادي.... نظرت لنفسي في المرآة ورتبت شعري قليلا" ورفعته عن وجهي ... كم احب طبيعة شعري لايحتاج ابدا " لأي من وسائل الترتيب انه سحري بالنسبة الي.... حملت حقيبة ظهري وخرجت مسرعة... كدت انسى هاتفي المحمول لكني تذكرته في اخر لحظة... اخذته بيدي لتكون الساعة قاربت الثامنة والنصف... بقي لدي نصف ساعة ليبدأ عملي... اظنها كافيه لأصل خرجت وقبلت ميلينا وطلبت من ليليان الاعتناء بها ... وتوجهت نحو باب المنزل....
