### اتنفسك حد الادمان ###

.........قبلة الياسمين.......

اعجبت سيلينا كثيرا" بفكرة ميلينا... التفتت وسألت ليليان عن رأيها ... لم تستطع ليليان ان تجاوب بسبب عودة ماسة... اعتذرت ماسة عن تأخيرها ... وقالت: هل نحتسي القهوة...؟؟
سيلينا بفرح: قهوووووة بالطبع اريدها انها خاصتي انها حياتي هيا فلنطلبها... لم تنتهي سيلينا من كلماتها وهاقد وصلت القهوة تفاجئ الجميع ...
نحن لم نطلب القهوة بعد كيف وصلت قالت ليليان باستغراب....
ردت ماسة : بلى فعلنا... هيا كل منا فليأخذ خاصته...

انتهينا من شرب القهوة وخرجنا جميعا" من المطعم... ماسة كانت بالقرب من ميلينا... وانا وليليان خلفهما وصلنا للطريق الرئيسي... كان علينا ان نودع ماسة...
طلبت منا ان توصلنا بسيارتها... اخبرتها اني اريد ان امشي برفقتهم قليلا"... لم انتهي من كلامي حتى بدأ المطر يتساقط... ابتسمت ماسة وقالت: والأن؟؟؟ لاخيار امامكم هيا اصعدو سأوصلكم...
صعدنا وجلست بجانبها ... والفتيات جلسن في الخلف... وضعت اغنية تحبها كثيرا""" ((احبيني بلا عقد)) هذه اكثر الاغاني مفضلة لدي... قلت بفرح وااو ((كاظم الساهر))) احبه كثيرا"
ابتسمت ماسة وقالت وهو يحبك... ضحكت على خفة ظلها وروحها... وصلنا لمنزلنا وقالت سررت بلقائكما... بينما ليليان تساعد ميلينا على النزول نظرت الي ماسة وقالت... شكرا" شعرت ان قلبي يقفز وقلت بهدوء : على ماذا ؟؟
قالت : على وجودك وضحكت ضحكة عالية بعض الشيئ شعرت بها تحول الكلام الجدي الى مزحة .. فضحكت معها... قلت لها عمتي مساء"
وخرجتو من السيارة ... قالت : سيلينا: الن تعطيني نمرتك؟؟ .
قلت لها: اوووه بلى بالطبع تفضلي خذيها... 
ماسة اعطتني بطاقتها... لم اكن اعلم انها رسامة ... ولكن كيف لا اعلم وكل هذا الجمال يتربع في عينيها... في ابتسامتها... وفي نظراتها...
تأكدت من دخولهم المنزل واتجهت نحو مكاني ووجهتي...
سيلينا.: دخلنا المنزل وتوجهت لغرفتي... وقفت في منتصف البيت والتفت خلفي وسألت ولكن كييف علمت اين منزلنا؟؟ هي لم تسأل احد منا عن العنوان... ردت ميلينا ببراءة : كانت ابتسامتها شريرة بعض الشيئ انها ساااحرة وبدأت تقهقه بصوت عالي ... ضحكت معها ... الا ان ليليان لم تضحك الا لكي لاتشعر ميلينا بانزعاجها... انا اعرفها جيدا" اظنها لم تحب ماسة... او انها تخاف ان تأخذ مكانها بيننا...
لم اهتم كثيرا" بأي الامور توجهت لغرفتي بعد ان قبلت وجه ميلينا واتجهت نحو سريري واستلقيت....

((((يتبع)))))