..... أنا هنا من أجلك ....

3.4K 45 21
                                    



سيلينا : هذا جنون الساعة الرابعة...
ماسة: ونحن مجانين هيا بسرعة ارتدي اي شيئ اريد ان نخرج هيا..
سيلينا: حسنا موافقة

سمعت ميلينا صوت الباب ينغلق امسكت بهاتفها المحمول ترن على سيلينا ولكنها لاتجيب...
سمعت صوت هاتف سيلينا في غرفتها.   ميلينا: ياالهي الى اين خرجا ولم تأخذ هاتفها معها. 

في هذه الاثناء ماسة تضع يدها على خصر سيلينا وتمشيان في الشوارع الهادئة...  مع ان الجو كان باردا الا انهما لم يشعران بالبرد... 
سيلينا تنظر لماسة وعيناها تلمع
ماسة تنظر لها وتقول : ها مابها جميلتي؟
سيلينا : لاشيئ  ولكن ابقي لي..  فقط افعلي هذا الشيئ..

ماسة : لك ذلك عزيزتي وطبعت قبلة على خدها... 

بقيا يمشيان نصف ساعة تقريبا لم تشرق الشمس بعد...  مازال الليل قائما والشوارع خالية...
اصوات مزعجة تصدر من نهاية الشارع زجاج يتكسر ضحكات تتعالى وصراخ قوي.. 
سيلينا: ماسة ارجوكي فلنعد اني خائفة... 
ماسة: تخافين وانتي معي؟
سيلينا : ارجوكي فلنغير اتجاهنا لا اتحمل ان يحدث شيئ
ماسة : امممم ماذا تعطيني؟
سيلينا : اي شيئ اي شيئ تريدينه لكن ارجوكي فلنعد
ماسة : امممم اي شيء؟؟ وابتسمت
سيلينا ارجوووكي اقسم انه اي شيئ

ابتسمت ماسة والتفت وسحبت سيلينا من يدها لتعودا ما ان مشت خطوتين واذ بصوت مزعج من الخلف ينادي عليهما توقفاااا

وقفت ماسة ونظرت له نظرة استحقار وارجعت سيلينا عدة خطوات خلفها...
سيلينا تمسك بقميص ماسة وتخبئ وجهها عن ذلك المتوحش ويداها ترجفان
نظرت لها ماسة وقالت اهدأي حبيبتي انا هنا من اجلك

بدأ ذلك المزعج بالاقتراب لهما
ماسة تكلمت ببرود معه قف مكانك ايها السكير القذر
لو تقدمت خطوة لأجعل من لحمك طعاما للكلاب الجائعة...

لم يعر السكير اي اهميه لكلامها وتابع الاقتراب واذ بماسة تضربه على انفه من ثم ضربة على معدته.. وقع ارضا فاقتربت منه ورمت بصاقها عليه وقالت بغضب واشمئزاز قذر

سحبت سيلينا من يدها ومشيت  ثوان مضت واذ بأحدهم يمسك بيد سيلينا ويسحبها سيلينا بدأت بالصراخ ماسة حاولت الاقتراب الا انه يمسك سكينا بيده فضرب يد سيلينا... بدأت الدماء تسقط سيلينا كاد ان يغمى عليها من الرعبة... انقضت ماسة عليه واخذت تضربه بيديها وقدميها ثم ضربت رأسه بالحائط ورمته ارضا "
عادت لحبيبتها حملتها وبدأت تحدثها هل نذهب المستشفى حبيبتي؟
سيلينا : لا داعي لذلك لنذهب للمنزل
ماسة : هل تؤلمك كثيرا"
سيلينا : امممم قليلا
ماسة : قربي يدك لي
سيلينا اعطتها يدها فاقتربت ماسة وقبلت الجرح ثم نظرت لعينيها وقالت : والآن هل مازالت تؤلمك؟؟
سيلينا : اقتربت من شفتي ماسة وطبعت قبلة عليهما ثم قالت لها  لا لم تعد تؤلمني
ماسة: كم انتي جميلة اظن ان علي ان انزلك على الارض والا التهمتك
سيلينا بدأت تضحك
ماسة امسكت بيدها ونظرت لجرحها ثم قالت لها لاتخافي حبيبتي جرح خفيف خبئي يدك في جيبك الا ان ندخل لغرفتك
لكي لا ترى اختك يدك فتخاف
سيلينا : امممم وماذا تعطيني ان فعلت
ماسة: عمري كله اعطيكي عمري وكلي هل يعجبك
سيلينا: اممم سأفكر هيا لندخل البيت

وصلتا ودخلتا خلسة الى غرفة سيلينا جلستا على السرير احضرت ماسة قطعة شاش ومعقم ولفت لها يدها انه جرح خفيف لكنه يؤلم اليس كذلك ؟ قالت لها

جاوبتها سيلينا : اجل قليلا لكن الان لم يعد يؤلمني انما رأسي يؤلمني ربما لأنني خفت من ذلك المتوحش
ماسة: لن تخافي من شئ بعد اليوم لأنني هنا من اجلك فقط

اقتربتا وعانقتا بعضهما البعض وبدأتا يتبادلان القبل...
الا ان رن منبه سيلينا  انها السابعة صباحا"
سيلينا : مارأيك ان ننام ولا نصحو اليوم؟
ماسة بدأت تنظر لها بشهوة ولم تجيب على سؤالها
سيلينا:.امم اذا ماذا ؟ هل لديك عمل او شيئ اخر؟؟
ماسة :.لم تجب عليها وظلت تنظر لها... 
سيلينا : 😔 مابك ؟ لماذا انتي صامتة
ماسة : ابتسمت بخبث وقالت لها انتي طفلة مشاغبة تفسدين اللحظات والافكار والنظرات
اذا".فل تغلقي الباب بأحكام لديننا مانفعله سوية...
سيلينا تصنعت الغباء وقالت :.ماذا لدينا
ماسة :.قالت لها بخبث سنلعب لعبة جميلة...  ثم ضحكت وقالت هيا فلنغلق الباب واطفئي الضوء وتعالي لاحضاني... 

سيلينا تركت الستائر تنسدل على النوافذ ثم اطفأت الضوء وتركت بعض النجوم تلمع على جدار غرفتها...  واقفلت بابها واقتربت من ماسة وتمددت في احضانها معلنة استسلامها..... 


((((((((((يتبع...........)))))))))

### اتنفسك حد الادمان ###حيث تعيش القصص. اكتشف الآن