### اتنفسك حد الادمان ###

........لحظات من الاحلام .......

بينما سيلينا تخرج من حمامها سمعت صوت الجرس بدأت بالتذمر كان جسدها مبللا" وقطرات الماء تتساقط من شعرها على كتفيها تلف جسدها بمنشفة قصيرة لاتستر سوى جزء بسيط من نهديها... وتكشف عن ركبتيها الورديتان.... تيبست في مكانها حينما شاهدت ليليان تفتح الباب لماسة وتدعوها للدخول....
دخلت ماسة كانت رائحة عطرها تفوح منها عن بعد ترتدي قميصا" اسودا" وبنطال من الجينز الملامس لجسدها وحذاء باللون الاسود تضع قبعة سوداء ونظارات طبية على عينيها....
نظرت ماسة لسيلينا واخذت تتمعن كل تفصيل في جسدها.... كانت سيلينا متجمدة مكانها لاتتحرك
قطع نظراتهما صوت ليليان وهي تسعل بصوت عال... نظرت لها ماسة وابتسمت اقتربت من سيلينا واعطتها باقة الازهار ... بقيت تنظر لعينيها بينما يديهما تتصافحان ولم تفلت احدهما الاخرى.... ثم قالت لها تبدو هذا الازهار غير جميلة بقربك... فمن يرى هذا الجمال لن ينظر للازهار ابدا".... ابتسمت سيلينا واحمرت وجنتاها واخفضت رأسها حياء....
شعرت ماسة انها بالغت في احراجها فقالت لها هيا سأنتظرك ريثما ترتدين ملابسك.... ثم قالت بصوت منخفض الا انني افضل رؤيتك على هذا الحال... سمعتها سيلينا فنظرت لها نظرة مليئة بالاثارة والخجل ممزوجة برغبة في حضن دافئ الا انها ابتسمت وقالت سالحق بك تفضلي للداخل.....
توجهت ماسة لمقابلة ميلينا في الداخل اقتربت منها وانحنت لتطبع قبلة على جبينها ثم ركعت على قدميها وقدمت لها الكعكة خاصتها.... فرحت ميلينا كثيرا ثم قالت لها كم انتي لطيفة ماسة هل استطيع ان اناديكي ماستي؟؟ ضحكت ماسة لبرائتها ثم قالت اجل عزيزتي نادني كيفما شئتي انا واسمي وكل شيئ تحت تصرفك.... لم يعجب هذا الكلام ليليان اخذت تنظر لها نظرات غير لطيفة.... قاطع الحوار دخول سيلينا ترتدي ثوبا قصيرا لونه وردي في منتصفه حزام باللون الابيض.... كان ظهره مفتوحا حيث ابعدت شعرها عن ظهرها ووضعته في جهة واحدة على كتفها..... لقد اسرفت في وضع عطرها المثير
كانت نظرات ماسة تفضحها حتى انها كانت تحاول ان تستنشق اكبر قدر ممكن من رائحتا لتخزنها داخلها... وخجل وحياء سيلينا ظاهر علنا" للجميع...
تبادلو الحديث لوقت قصير ثم ذهبت سيلينا للمطبخ لتضع ماتبقى من الوجبات على المائدة
لحقت بها ليليان.... فاجئتها بحضن من الخلف ثم حاولت ان تقبلها على عنقها... فابتعدت عنها سيلينا بحجة انهم عليهم ان يتناولو الغداء فلقد تأخر... حاولت مرة ثانية الاقتراب منها فصدتها وقالت : ليليان لاتنسي انك فتاة ميلينا .... ارجو ان نبقى كالاخوة وادارت ظهرها وخرجت بالاطباق لغرفة الطعام ....
اذا كل شيئ جاهز ... نادت للجميع لكي يحضرو للمائدة... جلسو وتناولو الطعام .. كانت ماسة تعبر عن مدى اعجابها بما صنعته سيلينا... ثم اضافت ماسة انها تحب الطعام كثيرا" وايضا قالت بصيغة المزاح سيلينا اظن انك علمتي تماما كيف تصلين الى هنا ... واشرت بيدها نحو قلبها.... ثم ضحكت بصوت عالي.... ضحكت لها سيلينا وكانت نظراتها لها تشششع اعجابا" بها.... انتهو من تناول الطعام ثم ساعدت ماسة سيلينا بتوضيب المائدة...
قاربت الساعة على الخامسة عرضت سيلينا عليهم ان يحتسو القهوة... وافق الجميع ثم خرجت للمطبخ تاركة الفتيات يتحدثون عن فنونها ولوحاتها ومن ثم طعامها واشهر اطباقها....

بتمنى تعجبكن القصة
وشوف ارائك فيها
مشان كملها ...
بأنتظار رئيكن فيهاااا ...

((((((((يتبع..........))))*