ليليان وميلينا يحتسيان القهوة في المساء ويتبادلان الحديث
ميلينا: اشعر بالقلق على سيلينا فلم ارها منذ البارها وهي لم تخرج من غرفتها اليوم ارجوكي ليليان ساعديني لأدخل اليها...
ليليان: لاتقلقي عزيزتي لقد اطلنا السهر في الامس ولقد احتسينا الكثير من الشراب اظنها تحتاج للنوم فقط... ان اردتي رؤيتها لك ذلك لكن تأكدي هي بخير....
هزت ميلينا رأسها معلنة انها اطمئنت على سيلينا اخذا يتحدثان واصوات ضحكتهما تتعالى....
سيلينا مازالت نائمة ربما لاتريد ان تصحو من احلامها.... ربما لديها زائرة في الحلم....في الصباح الباكر استيقظت الفتيات على صوت المطر الغزير ...
خرجت سيلينا من سريرها مسرعة الى منتصف المنزل وبدأت تدور وتقفز تحت المطر.... التفتت لترى ميلينا تبتسم لها فركضت اليها وجذبنا هي وكرسيها لمنتصف المنزل بدأت تعانقا وتدور بكرسيها معبرة عن فرحتها بهذه الامطار اقتربت منهن ليليان ليتابعو ما بدأت به سيلينا....
سيلينا كالطفلة ... بلغت من العمر الرابعة والعشرون ومازالت تلعب وتغني وترقص معبرة عن فرحها بالمطر.....
دخلن الى الغرفة ساعدو ميلينا على تبديل ملابسها المبللة وذهبت سيلينا لتأخذ حماما"... اليوم لديها عمل ...سيلينا: نظرت لساعتي انها الثامنة... اخذت حماما ورتبت نفسي ارتديت معطفي واخذت مظلتي ودعت ليليان وميلينا وخرجت من المنزل....
الشوارع ممتلئة بالناس... الضحكة لاتفارق وجوههم كم احب المطر ... وكم احب هذه الطاقة الايجابية التي يمنحني اياها تساقطه.....
وصلت للعمل دخلت لمرسمي دخل احد زملائي وبيده فنجان القهوة خاصتي اخذته من يده وتشكرته ... بدأنا نعمل حتى قاطعتني عيناها الجميلتين... وشردت حينها الى ان بدأ هاتفي يرن
سيلينا: مرحبا
ليليان: مرحبا هل ستتأخرين في العمل
سيلينا : لا كم ااساعة الان( نظرت لساعتها انها الثانية ) لا انني قادمة هل احضر شيئا"؟
ليليان : لا سوف نلتقيكي بالقرب من عملك لنتناول الغداء خارجا هل انتي موافقة؟؟
سيلينا : اوووه نعم احب ذالك ساراكما وداعا"
اغلقت هاتفي ارتديت معطفي وخرجت ... المطر مازال يتساقط لكن بهدوء التقيت بهما مشينا سوية تحدثنا الى اين سنذهب تذكرت المطعم الذي اشتريت منه البيتزا اتجهنا نحوه... بضعة دقائق حتى وصلنا ... تركتهما بالقرب من المطعم اردت شراء الشوكولا لميلينا ... قلت لهما اذهبا سألحق بكما طلبت ميلينا ان لااتأخر لوحت لها بيدي اجل اجل....
ذهبت لمتجر قريب احضرت مااردت مضى مايقارب ال٢٠ ثانية... عدت لهما حينما دخلت وجدتها امامي مباشرة.... دخلت في حالة الصدمة التامة... نعم انها صاحبة العيون اللعنة... كانت اللهفة بادية على ملامحها الا انني صحوت من صدمتي وقلت اوه مرحبا ماهذه الصدفة... ردت : بصوتها الاقرب الى قلبي: هل استطيع محادثتك اريد توضيحا" بسيطا" .....
هززت برأسي بموافقة... وطلبت من ميلينا وليليان انتظاري.....**تسريع احداث**
ميلينا: عند دخولنا المطعم رأيت تلك الفتاة التي راقصت اختي في الحفل تفترب الي وتركع على ركبتيها امامي وكأنما تتوسل. او تريد ان تعرف شيئا.. تفاجئت من موقفها ... الا ان ليليان ابعدتها بحدة عني وطلبت منها الابتعاد.......
((((((يتبع.....)))))
أنت تقرأ
### اتنفسك حد الادمان ###
Romantizmقصة رائعة ومشوقة ...... اتمنى ان تنال اعجابكن ... انا Massaa Remboo ناشرة قصة كيف امسينا مجنونتين بس لغيت لحساب لان نسيت كلمة المرور بعتذر 😂😂😂😂😂