### اتنفسك حد الادمان ###

.......ليلة البداية........

بينما سيلينا في المطبخ تعد القهوة استأذنت ماسة من الفتيات للخروج ولحقت بها الى المطبخ ....اقتربت بخفة من الخلف واخذت تتكلم من خلفها... كان فهما بقرب اذن سيلينا قالت لها: هل كل هذا الجمال من اجلي؟؟؟
استدارت سيلينا نحوها لتلتقي عيناهما كان قلبها يخفق بشدة وانفاسها غير منتظمة حيث ان ماسة اخذت تتنفس انفاسها... بقيت تحدق كثيرا" بشفتيها ثم رفعت يدها واخذت تمررها على وجهها حتى وصلت الى فمها.... حاولت سيلينا ان تتكلم فوضعت باصبعها على شفتيها وقالت لها بصوت مثير ودافئ اشششش   
ثم اقتربت اكثر لتلتصق احدهما بجسد الاخرى وامسكت بيديها واعادتهما للخلف وطبعت قبلة على شفتي سيلينا ثم ابعدت فمها عنها قليلا"..... وعادت لتنظر الى عينيها... سيلينا كاد ان يغمى عليها حيث شعرت ان هذه القبلة مخدر ....
كادت انفاس ماسة تحرق شفتيها حيث شعرت انها مثارة وتريد المزيد .. تريد قبلة... تريد لشفتيها ان تتعانق مع شفتي ماسة...
قطع كل هذه الاحاسيس غليان القهوة وانسكبت على الغاز ... ابتعدت سيلينا عن ماسة فورا" وشغلت نفسها باعداد الفناجين وسكب القهوة ... ثم ادارت ظهرها ماسة وقالت دون ان تلتفت لسيلينا... اظن انني محظوظة... وتوجهت لغرفة الفتيات....
جلست سيلينا لدقيقة على الكرسي وهي تحاول ضبط انفاسها تحاول ان تهدأ من النيران التي اشتعلت داخلها... قررت انها لن تسمح لماسة بأن تذهب اليوم... ستدعها تبيت عندهم.....
حملت القهوة وتوجهت اليهم وضعتها على الطاولة ثم حملت فنجان من القهوة واعطتة لماسة
ماسة بنظرات مثيرة: شكرا عزيزتي
سيلينا: اتمنى ان تعجبك قهوتي.. كانا ينظران لبعضهما وكأنهما لوحدهم هذه النظرات كانت تجعل من ليليان تغضب وتنظر لهم بعصبيه وانزعاج
قاطعت نظراتهم وكل هذا الصمت ميلينا : احم احم...
ضحك الجميع عدا ليليان كانت سيلينا تشعر بالحياء تارة... وبالاثارة تارة اخرى... بدأت تفكر كيف لها ان تجعلها تبيت عندهم....
فكرت قليلا ثم قاطع صمتها صوت ماسة تسألها ان كانت متعبة او انها تريد القليل من الراحة.... ثم قالت انها تحتاج لقليل من المساج.... ابتسمت لها ماسة بنوع من الخبث وقالت اذا لديكي الحل والعلاج... انا هنااا..... انتي تطعميني وانا ساعطيكي القليل من المساج والكثير من التدليك.... ضحكت سيلينا وقالت لن ينفع هذا الان يجب عليكي ان تساعديني في هذا الامر عند المساء او قبل النوم لانني من المؤكد بعد كل هذا التخدير ساغط في نوم عميق.... ضحكت ماسة بصوت عالي وكانت السعادة واضحة جدا" على ملامحها وفي عينيها.... وقالت اذا سأبيت هنا الليلة....
فرحت ميلينا وسيلينا كثيرا" الا ان الامر لم يروق لليليان لكنها لم تستطع ان تعبر عن انزعاجها فلم يعطها احد الفرصة

(((((((يتبع........))))))