فرحت سيلينا كثيرا انها لم تبذل اي جهد لتجعل ماسة تبيت عندهم وانها هي من طرحت الفكرة شعرت ان هذه الليلة ستكون مميزة...
اقترحت ماسة ان يخرجو في نزهة ويحضرو بعض الحاجيات من الخارج وافقت سيلينا ثم اعترضت ليليان حتى ميلينا قالت لاتظن انها قادرة على الخروج فلقد التهمت الكثير من الطعام وتشعر انها تريد ان تغفو قليلا" .... كانت ميلينا تخطط لأن يخرجو وحدهم لطالما احبت ماسة كثيرا" ورأتها مناسبة لاختها خاصة بعد كل الذي حدث لسيلينا في الماضي ارادت لها السعادة الان ومن المؤكد انها ستكون سعيدة مع ماسة هذه الافكار كانت طوال الوقت تدور في رأس ميلينا....
اما ليليان فلم يروق لها الامر ابدا كانت طوال الوقت تتكلم بانزعاج ولم تبدي اي اهتمام بماسة على عكس سيلينا كانت بعيدة تماما عن كل هذه الامور كل ماكان في رأسها هو ماسة فقط حيث انها ابدا لم تفكر فيما مضى او تحاول استرجاع ذكرياتها.....
طلبت ماسة من سيلينا ان يخرجو قامت سيلينا لارتداء حذائها الا ان ماسة قالت بصوت عالي: هييي ماذا تفعلين
سيلينا: سأرتدي حذائي
ماسة وهل تراني مجنونة كي اخذك هكذا في هذا اللباس المغري
سيلينا: احمرت خجلا ثم قالت وما المانع
ماسة: ياالهي لوخرجتي معي هكذا اكيد سأفتعل مشاجرة مع احدهم فكيف لأحد ان يرى كل هذا الجمال ويصمت
سيلينا : ضحكت بصوت عالي واعجبها اسلوب ماسة كثيرا ثم قالت حسنا سأبدل ثوبي
ميلينا : انتم اجمل ثنائي رأيته في حياتي ونظرت لماسة نظرة خبث
ضحكت ماسة وكان الحياء واضح على ملامح سيلينا حيث استأذنت منهم لتبدل ملابسها
دخلت غرفتها مسرعة ثم ارتدت بنطال من الجينز ملاصق لجسدها وقميص باللون الرمادي وحذا باللون الرمادي واخذت حقيبتها وايضا اسرفت بوضع عطرها المثير ثم خرجت لماسة
عندما رأتها ماسة بدأت بالتصفير والتصفيق وقالت لها : ماكل هذا الجمال الان انا متأكدة انني الاكثر حظا في هذا المكان هيا سيدتي تفضلي لنخرج ابتسمت سيلينا وودعت ميلينا وسألتها ان كانت بحاجة شيئ فقالت لها لا اريد سوى ان تعودا مبتسمتين
ثم ودعو ليليان وخرجو بدت علامات الانزعاج على وجه ليليان ثم التفتت لها ميلينا وقالت: ليليان اعرف كل مايدور ببالك ارجوووكي اياكي ان تحرمي سيلينا من هذه السعادة... لطالما كانت تعيسة وحزينة لطالما سمعنا صوت بكائها لطالما تمنينا ان نرى هذه الضحكات على فمها... اظن انك لم تكذبي علي حينما اخبرتني انك لم تعودي للتفكير بها ... لقد قلتي انها بمثابة اختك اليس كذلك؟؟؟
ليليان: حبيبتي ميلينا اجل انها كأختى وانا لا احب غيرك ولكن لااعلم لماذا لم احب ماسة لااستطيع ان اتخيل وجودها معنا ارجوووكي ان تفهميني انني احتاج للتفكير كثيرا"
بينما ليليان وميلينا يتحدثان كانت الاخريات في قمة سعادتهما طوال الطريق ماسة تتغزل بسيلينا وتستنشق من رائحتا وعلقت على ذلك: اظن انك عرفتي نقطة ضغفي ... لقد عرفتي كيف تجعليني منجذبة تجاهك... سيلينا تضحك على كلام ماسة وتغني بصوت هادئ وتمثل انها لاتسمعها ولكنها تضحك من اعماق قلبها.....((((((يتبع.......))))))))
أنت تقرأ
### اتنفسك حد الادمان ###
Romantikقصة رائعة ومشوقة ...... اتمنى ان تنال اعجابكن ... انا Massaa Remboo ناشرة قصة كيف امسينا مجنونتين بس لغيت لحساب لان نسيت كلمة المرور بعتذر 😂😂😂😂😂