استيقظتُ مبكراً اكثر عن العادة ولم اتوقع أن يأتي مهرولاً تجاهي حين خرجت
"يونقي لقد استيقظتَ باكراً اليوم!"
نعم كي لا ألتقي بك
"اوه نعم، ومالذي تفعله انت في هذا الوقت؟"
بدأتُ اشك انه يضع حساساتٍ وكاميرات مراقبة في منزلي، والا فكيف سيعلم متى اخرج؟
"اوه انا فقط.. كنت اسقي الزهور نعم ثم رأيتك"
هو قال وبدا كما لو انه ليس واثقاً بكلامه، من الواضح انها كذبةٌ، عزيزي
"على اي حال هل انتَ جائعٌ يونقي؟"
"لا"
قبالطبع انا جائع لكن لا اريد الاكل معك
"اوه هكذا اذاً، انا كذلك لست جائعاً "
استطيع القول بأنه سيموت جوعاً من قهقهته الهستيرية ورائع انا مجبر على اطعام طفل
"نستطيع الذهاب لمطعمٍ ما بما انه لدي وقتٌ قبل ان اذهب لعملي"
"حقاً؟ رائع"
نعم نعم رائع لأنك لا تعرف الى اي مدى اكره انفاق نقودي على الطعام
---
جيدٌ انه بدا محرجاً من طلب الكثير لذا قام بطلب فطيرة كما فعلتُ انا ثم خرجنا متوجهين نحو محطة الحافلات
هو كان هادئاً جداً مما اسعدني لاني اكره ازعاج الصباح لكنه فجأة نطق
"سأذهب للمنزل الان وداعاً"
نحن لم نصل بعد وهو سيغادر؟ ذهابه هكذا مريب
---
#زاوية الراوي
"اخبرتكم بأنه هو من اقترح ذلك!"
جيمين برر للذان يقهقهان بشدة امامه
هم لن يصدقوه مهما اخبرهم وهو يكاد يبكي
"جيميني عليكَ قول كذبةٍ جيدة كي نصدق"
جونقكوك نطق محاولاً التنفس وتايهيونق وافقه
"يونقي؟ يأخذكَ لمطعم؟ إلى اي مدى تعاني لكي تختلق هذه القصة؟"
هما اكملا ضحكهما بينما يصفقان وجيمين كره فعلهما
"هو ليس بتلك الوقاحة كما تعلمان"
"اوه نعم ألم يكن لطيفاً لدرجة انه اغلق الباب بوجهك؟"
