---انتهى الامر بجيمين مستلقياً على السرير بينما يونقي يعتليه.
رغم انه من المفترض ان جيمين هو الثمل الآن، لكن الحال انقلب فجأةً.
قبل دقائق فحسب كانا على وشك الممارسة في المطعم امام الملء. لكن جيمين تلاحقَ الأمر وقام بأخذ يونقي بصعوبةٍ لغرفتهما.
الاكبر لم يحرك عينيه ولو لثانية، هو بقيَ يحدق بمقلتي الآخر مباشرةً.
لكنه ابتسم للحظاتٍ ثم ألصقَ شفتاهما معاً، كان يحركها بتأنٍ قبل ان يسمحَ للسانهِ بالتدخل
لم يكترث قط بيد جيمين الصغيرة التي تحاول دفعه بعيداً بصعوبة، بل كان هائماً في ما يفعله
جيمين في الجانب الآخر كان يحاول التنفس قليلاً لكن هيهات، فيونقي لن يسمح له اطلاقاً.
لكن ابتعاده المفاجئ ادهشه قليلاً. ورغم انه استطاع التنفس اخيراً، إلا انه اراد اكمال ذلك مجدداً.
كانا كمرآةٍ لتحفٍ فنية. فكلٌ منهما كان يحلل تفاصيلَ الآخر.
وهذه المرة يونقي اقترب ببطئٍ لحيثُ ترقوة الآخر. و وخزاتٌ انتابت الأصغر حين لامست شفتا يونقي عظمته.
وجهه باتَ ملوناً بينما يعض شفته التي نزفت دون ان يلاحظ.
هو كانَ مستمتعاً حين بدأ الآخر بتقبيلها وامتصاصها بعنفٍ حتى باتَ صعباً عليه كتمان تأوهاته. لكن جسد يونقي ارتخى عليه فجأةً
"يونقي؟"
همسَ بذلك ببطئٍ دون ان يتلقى اجابةً. حاول تحريك الجثةِ الهامدة بصعوبةٍ بينما ينادي الاخر.
"لا يعقل أنكَ نمت!"
تذمر بينما يحاول النهوض وهو نجحَ في ذلك. اعتدل في جلسته بينما يراقب الممدد امامه بحنقٍ.
أغمض عينيه محاولاً ألا يلكم يونقي، قبل أن يلاحظ انتفاخاً في بنطاله.
"اللعنة اكرهك!"
تمتمَ لنفسه متوجهاً للحمام كي يتخلص من مأزقه .
آماله تحطمت بسبب شخصٍ قال انه لن يثمل بسرعة، والآن هو من يتلقى عواقب تلك الكذبة.
-----
استيقظ صباحاً بسببِ يد جيمين التي صفعت وجهه.
هو كان سيقتله، لولا انه انتبه ان الاخر نائمٌ. تمدد بصعوبةٍ بالغة قبل ان يعيد بصره لجيمين، فكم يحب استغلال هذا الوقت بالتحديق بوجهه!