12

10.8K 941 549
                                    


اشعة الشمس تُلامِس وجهه، قبلاتٌ صباحيةٌ تملأ وجنتيه
جيمين تمنى لو أنه استيقظ هكذا بدلاً من سكب الماء على وجهه

هو فزع وفتح عينيه فوراً ليقابل يونقي. رغم ان الصداع تملكه بقوة، هو ابتسم بلطفٍ للآخر الذي نطق متكتفاً ببرود

"سأتجاهل أنكَ كذبتَ بشأن سفر والداك،لكن هل ابدو كوحشٍ بالنسبة لوالدتك؟ "

اذاً والدته جائت للبحث عنه هنا؟ هو اشغل عينيه بالتحديق بكل شيءٍ عدا الاكبر الذي تنهد وامره بالذهاب للاغتسال

الاصغر ركض لدورة المياه واغلق الباب بقوةٍ بينما يراقب الفراغ
'هل تشاركنا السرير؟ اتمنى ذلك!'

----

نزل للأسفل بعد ارتدائه احدى ملابس يونقي التي اخذها للتو دون اذن

رؤية الآخر يُحضر الفطور جعلت منه يبتسم بهدوء؛ انه يبدو كما لو انهما حبيبان

لكنه تحدث فجأة

"مالذي افعله بمنزلكَ يونقي؟"

"اتيتَ بمنتصف الليل بينما كنتَ ثملاً"

"يا الهي! انا فعلتُ شيئاً غبياً صحيح؟ رجاءً قل لا"
نطق بتوترٍ جراء الافكار التي تجول بباله في هذه اللحظة

" التحرش بي، محاولة النوم بجانبي على الاريكة، واخباري بأمرٍ لا تريد معرفته، نعم انتَ فعلتَ الكثير"

"آسف! انا حقاً آسف لم اكن بوعيي!"

هو حتماً افسد كل شيءٍ الليلة الماضية

"هل تعتقد انني سأبقيك بمنزلي لو كنتَ بوعيك؟"

وجيمين لم يجد اجابةً لذا فضل الصمت لكنه عاد للتحدث بحذرٍ شديد خوفاً مما قد يسمعه

"م-ماهو الامر الذي قلته لك؟"

"لا تريد معرفته صدقني، ثم دعنا من هذا الآن"

يونقي نطق بينما يضع الطعام على الطاولة
والاخر اقترب ليجلس مقابله 

الصمت كان رفيقهم الثالث، فلم يبادر احدٌ منهم للحديث.

ما ان انتهى جيمين، حتى هرول نحو الأريكة كي يتوسطها بينما يونقي لحقه

"ألن تعود لمنزلك؟"

"بما ان اليوم عطلة، اريد البقاء معك"

"لحسن حظي، علي تسليم شيء ما للشركة اليوم"

تناغمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن