"اذاً، انت تقول ان والدتك تكرهني؟ لكن لمَ؟"
جيمين تنفس الصعداء قبل ان يتحدث
"ألا تعلم شيئاً حول الاشاعات المنتشرة عنك في الحي؟"
يونقي قهقه قبل ان ينطق بابتسامةٍ جعلت جيمين يستنتج انه سعيدٌ بها
"تقصد المتعلقة بجونقكوك حين هددته؟ هذا افضل، كي لا يجرؤوا على ازعاجي"
والاصغر كان مذهولاً من تفاخر الاخر
"ليس هذا فحسب، هي تقول ان لديك سوابق مع الشرطة"
"ماذا؟ من الذي ينطق بهذا الهراء؟ "
"لذا، عليكَ تغيير نظرتها تجاهك حين تلتقيها اليوم، كي توافق على علاقتنا"
"اوه نعم التظاهر باللطف موهبتي لا عليك"
الاصغر تنهد حين غطى وجهه بكفيه، لديه شعورٌ ان الامر لن يمر بسلام
---
جيمين اخبر والدته بأن يونقي سيأتي بعد بضعة ايام، وهي قطعاً لم تكن سعيدة. ولأن ابنها استمر بمحاولة اقناعها بمقابلته هي وافقت رغم ان الفكرة لم ترق لها
--
"أ-أوه نعم مرحباً بك"
والدة جيمين قالت بتوترٍ بالغٍ بعد رؤيته
"مرحباً سيدة بارك"
يونقي ابتسم بلطفٍ مما جعل فك جيمين يسقط، لكن لمَ هو مندهش؟ لقد كان مخدوعاً بيونقي في البداية تماماً مثل والدته الان.
هي قادته الى غرفة المعيشة قبل ان تذهب لتحضر بعض القهوة والطعام
ولأن الساعة كانت السادسة تماماً هي لم ترد تحضير شيءٍ ثقيل
"كن الحبيب المثالي امامها"
جيمين همس ليونقي الذي اومأ فحسب حين اتت السيدة بارك وزوجها
كلاهما جلسا على اريكةٍ واحدة كما فعل يونقي وجيمين
"اذاً يونقي، سمعتُ من ابني انكما تتواعدان الان؟"
السيد بارك نطق بطبيعيةٍ فالامر لم يزعجه كما ازعج السيدة بارك
ويونقي اجابه بلطفٍ