"نحن لن نفعل شيئاً سوى تصوير البحر؟"
جيمين نطق بتمللٍ للواقف بجانبه. رغم ان هناكَ العديد من الصالات هنا، لكن يونقي لا يفعل شيئاً سوى تناول الطعام، التقاط صورٍ للبحر، والنوم.
الآخر تنهدَ قبل ان يلتف اليه
"مالذي يريد حبيبي فعله؟ اتريد لعب البلياردو؟"
"كل شيء الا هذا!"
يونقي اومأ بعدم اهتمامٍ بعدما اعاد بصره نحو هاتفه
الآخر تذمر فحسب، ثم غادر نحو غرفتهم كي يتصل بمنقذه
"جونقكوك!"
قال متظاهراً بالبكاء ليجيبه الاخر باستهزاء
"تذكرتَ ان لديكَ اصدقاءً؟"
"هذا ليس وقتك! اسمع لقد كدنا نفعلها لكنه افسد الامر تماماً! والان هو لا يتوقف عن تأمل البحر وتجاهلي، ثم يقول انه يريد لعب البلياردو، اللعنة كان من الافضل لو بقيت"
هو سمع قهقهة تايهيونق، وهنا تأكد ان كلاهما معاً حين تحدث تايهيونق
"جيميني، انها مرته الأولى في المواعدة لذا لا تتوقع شيئاً منه"
"اسمع، الساعة السابعة مساءً، عانقه من الخلف، واهمس إ... مهلاً ، أنتَ في الاعلى ام الاسفل؟"
وسؤال جونقكوك اخرسَ الجميع. وبالطبع جيمين اخذ الموضوع بجديةٍ بالغة، هو لا يبدو مسيطراً لذا ربما؟
"الأسفل اعتقد"
"جيد اذاً، احط عنقه بذراعيك، قرب وجهكَ منه ، ثم اهمس بنبرتكَ اللطيفة المثيرة 'لنفعل شيئاً ممتعاً اكثر' بينما تمرر اناملكَ ببطءٍ على كتفيه، ولن تستطيع المشي بعدها"
هو قال ثم انفجر ضاحكاً على نفسه، وتايهيونق لم يتوقف عن ضربه بصدمة.
وكما هي عادة جيمين، لم يأخذ الأمر على انه مزحة، هو اغلق فوراً .
شهيقٌ، زفير. الآن هو سيقوم بآخر حلٍ لديه. وحياته تعتمد على ذلك.
مشى ببطءٍ لسطح اليخت، متمنياً أن يونقي وحده.
ويالحظه! يونقي غادر بالفعل.
ربما صالة البلياردو؟ فقط لنتمنى أن جيمين سيكون صبوراً حتى يصل لهناك.هرول قليلاً حين رآه يلعب برفقة شخصٍ مجهول.
"لا اريد لعب البلياردو!"