كان في منزل تايهيونق يفترشون الارضية؛ بينما يشرح له مسألةً ما ثم رن هاتفهوذهل بشدة حين قرأ اسم المتصل
" لمَ عزيزي مستيقظ؟ ربما هو ليس بخير يا الهي!"
صرخ بتوترٍ بالغٍ حين رمى القلم من يده، وبدأت ترتجف حين اجابَ على الهاتف
"هل انتَ بخيرٍ عزيزي؟ هل اصابكَ مكروه؟ لم تتأذى صحيح؟ لمَ لم تنم؟ "
نطق دفعةً واحدة دون أخذ نفسٍ مما جعل يونقي يندم على اللحظة التي فكر فيها بالاتصال
"فقط، هل يمكنكَ النوم معي اليوم؟ اريد الحديث"
"اوه نعم بالطبع يمكنني فقط امهلني وقتاً حسناً؟ الى اللقاء عزيزي"
تايهيونق تنبأ ان المتصل كان يونقي. لطالما كان هو من ينام الساعة السادسة والنصف،
لذا بالطبع سيقلق هوسوك حين يراه يتصل الساعة السابعة والنصف.
وكونه لم يرد ان يثقل عليهما هو فقط تحدث بلطف
"لا بأس هيونق، يمكنكَ شرحها غداً، جيميني سيأتي على ما اعتقد لذا.."
"يونقي يستطيع الانتظار، لا في الحقيقة هو سيقتلني ان اتيتُ بسرعة، لذا لنكمل إلى حين مجيء جيمين"
هوسوك اكملَ شرح المسألة التي لم يتبق لها الكثير، وتايهيونق كان مركزاً تماماً.
هو لأول مرةٍ يفهمحينها رن جرس الباب، وكلاهما علما من هو. جيمين دخل فحسب فهو لطالما اعتبر منزل تايهيونق منزله
لكن لم يرق له وجود دخيلٍ اخر غير جونقكوك هنا
مما جعله ينطق بتعجرف"تايهيونق من هذا؟"
"مرحباً انا هوسوك"
"لقد سألت تايهيونق"
جيمين اجاب بحنقٍ على هوسوك المشرق
"انتَ حقاً!"
"اسف هيونق انه هكذا مع الغرباء"
تايهيونق اعتذر بحرجٍ عن تصرف صديقه وهوسوك اجابه بلطف
"لا بأس، يشبه شخصاً اعرفه"
"انا لا اشبه احداً سوى نفسي سيد مجهول"
"يا فتى انا اكبرك سناً! ثم لحسن حظكَ اني كنتُ سأغادر لعزيزي والا لقنتكَ درساً"