نساء في بلدي النهايه
زينب الموسوي
سافروا بقت بينا بس الاتصالات عرفت البنات عايشه وياهن امه واخته وزوجته ومرات احچي وياهن وفاضل يشتغل واموره تتحسن وينتظر دليل على زوجته تتعاطى مخدرات حتى يكسب حضانة البنات ويطلگها وكل يوم يخابر وكل الي احتاجه يوديه بس بقى الفراق صعب
ندمانه لان عرفتيني وتزوجتيني
لا والله مندمانه بس اخاف يخلص عمري وانت بعيد
اني هم مااگدر اتحمل البعد اكثر اقرب فرصه اجي عليچ
لاتجي ابو بنين العراق خطر عليك اذا تريد اني اجي لسوريا واشوفك
احلام الدنيا بدونچ تخنگ مااعرف اعيش وهاي تريد تنتقم مني حتى اهلها متروح تشوفهم خايف افقد الامل واكتلها واخلص
لا فدوه لعينك انوب بناتك تضيع ارفع قضية طلاگ واكيد يفحصوها ويعرفون مدمنه ومتصلح لحضانة الاطفال
المحامين يگولون تدعي عليك متزوج وتاخر الحكم وبناتك تظل بين الطرفين گتلهم ماعدها دليل على زواجي گالوا بس تدعي يفتحون تحقيق ومراسلات بين دول ومحاكم وتظل سنين
ماادري شكول والبنات شلونهن داومن بالمدارس
داومن وبنين شاطره ماخذه طبعچ تهتم باخواتها وتشتغل وتساعدهن بالدروس
فدوه لعينها سلملي عليها وبوسها الي
وابوها متريدين تبوسيه
هو بيدي ليش تقهرني يمعود شوف حل ترى مابقى شي واتخبل
انشاالله ربنا يحلها ثقي بالله اذا مو لخاطري لخاطرچ لان انتي گلبچ ابيض
مرت على سفرهم ست اشهر حاولت اشغل نفسي بالدراسه للامتحان الخارجي وابقى للصبح اقرا والصبح انام اخواتي كلهن يدرسن كليات ومعاهد والي احتاجه يدزه فاضل وامي حصلت تقاعد ابوي ومرت الايام بيوم خابرني فاضل ساعه اربعه الفجر چنت اقرا
ليش متسالين صار يومين ممخابرچ مگلتي هذا وينه
التهيت اقرا وعلى اساس اليوم اخابرك زين انت ليش صار يومين ممخابر
اني اگلچ ليش تتذكرين من گتلچ الله راح يحلها نرجس طلعت بالسياره قبل يومين راحت لحفله صديقتها من رجعت كانت متعاطيه سم وزقنبوت بالطريق موگفيها الشرطه سياقه تحت تاثير المخدرات انذبت بالسجن بنفس اليوم رفعت قضيه طلاگ وحضانه لبناتي وطبعا متگدر تنكر لاان الدليل من الشرطه مو اني مدعي
وهسه البنات وين البنات بيتي وعند امي واختي وهي طلعت بكفالة ابوها بس عليها محكمه
وراح تتطلگ منك. خلص بعد متكدر تسوي شي وديت المحامي على ابوها طلاگ بدون محاكم وبناتي الي وماشهد ضدها بالمحكمه تتعاطى مخدرات واول ميقبلون اجي عليچ وابقى يمچ لحد نسافر سوا
والبنات منو يمهن امي واخواتي لاتخافين عليهن معقوله مد اصدگ هذا الكابوس انتهى كلها اسبوع واني يمچ
كانت هذي نهايه معاناة فاضل من زواجه الاول طلگها واخذ بناته ورجع للعراق قدملي معامله وبقى وياي ست اشهر لحد مسافرنا سوا امي واختي بيداء عايشين بيت ابو بنين وابو مريم قريب منهم بقية اخواتي كلهن تزوجن وتوظفن اخويه ستار ماعرفنه عنه خبر اني اعيش بولاية ارزيونا مع زوجي واولادي حيدر وكرار وبنات ابو بنين جنه وانوار بنين وشهد تزوجن وتخرجن من كليات ميعرفون ام غيري اني خاله احلام اني وگفت بالدراسه والمرض والتخرج والحب والزواج نرجس عايشه بيت ابوها مشلوله من تاثير المخدرات وبناتها يزوروها من باب بر الوالدين
القصه ليست قصه حب او طلاك او قصه معاناة زوجه الثانيه هاي قصص عابره في حياتنا ونسمعها كل يوم هي قصه دور الام في بناء او هدم الاسره وكيف تحولت وظيفه الام الربانيه من الرافه والحنان الى القسوه والانانيه الام اول متتولى هذه المهمه المفروض تنسى شي اسمه انا وتفكر بالمخلوق الضعيف الي الله وكلهامهمه تربيته ورعايته التطور الحضاري والغنى الفاحش اوجد النا نوع غريب من الامهات نوع يهتم بنفسه وبس وبغرائزه امهات تقضي وقت بالاسواق والعلاقات الفاحشه اكثر ماتقضي وقت بيتها ومع اولادها امهات تدخل علاقات خارج نطاق الزواج وتخون باسم الحب والحجه زوجي مشغول عني او مااحبه. بالحالتين مامعذوره انتي تشيلين اسم ابوچ وشرف اخوچ حتى لو تزوجتي ذولي هم متحبيهم برائيچ ذولي يستحقون الخيانه اطفالچ يستحقون يعيشون العار بسببچ والنموذج الاخر للامهات هو الامهات الي تنطي حب وحنان وطيبه وتزرع بذره الخير حول اطفالها واحيانا اطفال غيرها المراه الي رغم الفقر والظروف الصعبه تبقى رمز للعفه والشرف والعطاء والحمد لله اكثر بنات بلدي من النوع الثاني
سواء هاي القصه عنت او ماعنت شي بالنسبه الكم تذكروا كلنا ورانا موقف عظيم وهناك السعيد بينا الي منصف بحق نفسه ومضلمها بذنوب ومعاصي بارك الله فيكم جميعاكم تعليق ولايك تستحق القصه منكم يااغلى الحبايب
