" فرح ... فررررح " صرخت كاتي عندما رأت فرح تركض بسرعة خارج المنزل . أتى خلفها زين وعلى وجهه إبتسامة " ماذا فعلت لها ؟ " صرخت في وجهه كاتي و وضعت يدها على خصرها .
" هذا ليس من شأنك أيتها الفتاة اللعينة لذلك يستحسن أن تخرسي " فور أن خرجت تلك الكلمات من بين شفاة زين أمسك نايل به ودفعه على الحائط ثم رفعه من خلال لياقة قميصة " لا . تكلمها . بهذه . الطريقة " قال نايل بنبرة غاضبة
لم يرمش جفن لزين حتى من تصرف نايل العنيف " لهذا لا أريد أن يكون لي مات . فور أن يجد نصفه الآخر يصبح ملفوفا حول أصابعها " قال زين ولم تسقط تلك الإبتسامة من على وجهه ولو للحظة .
زاد غضب نايل ، وﻷول مره تراه كاتي في هذه الحالة ، عيناه أصبحت لون أغمق من لونها الطبيعي وأنيابه بدأت تكبر قليلاً . لا تدري كاتي ماذا تفعل فهى لم تتخيل أن نايل المرح اللطيف سيكون لديه جانب غاضب ومظلم كهذا .
" لا تقلق فلن تجد شخصاً يحبك ﻷنك وغد أحمق " قال نايل .
" لقد سئمت من التفاهات ... نايل إتركني الآن " قال زين واستخدم نبرة الألفا .
لم يستطع نايل أن يرفض أمره . أفلت قميصه فأصبح زين يقف على قدميه الان .
بخطوات متسارعة كادت ان تتعثر فيها ذهبت كاتي ووققت بجانب نايل ثم لفت ذراعيها النحيلتين حول ذراع نايل وهى توجهه نظرات الحقد في اتجاه زين . لم يمانع زين نظراتها بل بالعكس ييدوا أن إبتسامته قد كبرت ، جلس على الأريكة ووضع قدميه على الطاولة امامه ثم أشعل سيجارة و قربها من شفاهه و سحب النيكوتين داخل جسده .
" ما الأمر ؟ " سأل ليام
" وجدت ضالتنا .. إنه هاري " تحدث زين
" كنت أعرف ذلك " قال ليام بحماس ثم أردف بسرعه " ... ولكن لماذا تركتها أيها الأحمق سوف تخبره بأننا نعرف بوجوده " قال ليام وجلس على الطاولة بجاور قدمي زين .
" وهذا ما أريده " قال زين
" ولكن ماذا إن هرب " سأل لوي وإنضم الى الحديث .
قبل أن يستطيع زين أن يجاوبه تحدث نايل وقال " إذا كان يريد أن يهرب كان سيهرب عند وصولنا الى هذه اﻻمدينة لأول مره عندما كانت عنده الفرصة "
" بالظبط " قال زين
كانت كاتي تستمع لحديثهم في صدمه . هى تعرف بأمر الذئب الأسود الذي يلاحقونه ولكنها لم تتخيل أنه سيكون هاري .
" الذي لم أفهمه هو ما الذي ستستفيده عندما يعرف هاري ويأخذ حذره " سأل ليام و قطب حاجبيه في حيرة .
" إن كريستين في المدينة" قال زين
" تلك الساحرة صاحبت اللعنه " قال لوي في دهشه
أنت تقرأ
the curse اللعنه
Fanfiction- " أذا وأخيراً القطه الصغيره تستطيع ان تتحدث ..." قاطعته فرح وكررت عليه سؤالها " ماذا تريد ؟" كان صوتها ثآبت وقوي على عكس ما كانت تشعر به تماماً بداخلها . نظر لها في عيناها وقد تحولت ملامح وجهه كله الى ملامح جاده وقال : " أريدك انتي" ___________ ...