" إلى اللقاء باربرا " قالت فرح وإبتسمت إبتسامة مرهقه .
" إلى اللقاء يا عزيزتي " أجابت باربرا .
دفعت فرح الباب ليصتدم هواء الليل البارد بجسدها . إقشعر جسدها وشدت معطفها حول جسدها أكثر . شقت طريقها الى المنزل وهى تنظر إلى السماء التي غطاها الليل بظلمته ولا يشع فيها سوى بعض النجوم .
قضت فرح يومها تفكر في جيما . إن تلك الفتاة ملامحها مألوفة بشكل غريب لا تستطيع أن تتوقف عن التفكير في ذلك .
تنهدت فرح ونظرت الى ساعة يدها فوجدتها السابعة مساءً وعندها أدركت كم هى مرهقه فعلاً . فاليوم كان هناك حفلة عيد ميلاد ويجب عليهم أن يجهزوها وكل ما ستقوله يالها من حفلة ضخمه .
عندما دخلت المنزل وجدت بعض الأطفال يركضون و قليل من الفتيات يمشون في مختلف الاتجاهات . هل هذا منزل ام منتزه !!
. نظرت فرح للأرض وحاولت أن تخبئ وجهها خلف خصلات شعرها الطويلة الساقطه عليه فهى ليست بارعة جداً في التواصل مع البشر . شقت فرح طريقها الى غرفتها وهى تحاول ان تتجاهل النظرات التي كان يرميها لها من تمر بجانبهم ، عندما اقتربت من غرفتها دخلت لها راكضه و إرتمت على سريرها بأذرع مفتوحه مرحبه به .
سمعت صوت الباب وهو يفتح ثم يغلق " ألا تعرفون شيئاً إسمه طرق الباب أيها البشر " قالت فرح و وجهها مازال مدفون في وسادتها .
" العشاء جاهز هيا لنأكل " قال هاري .
نظرت له فرح وعلى وجهها إبتسامة عريضة وقفزت من على سريرها " ولكن ...." قال هاري .
" ولكن ...؟؟ " رفعت فرح له حاجبها
" سوف نتناول العشاء اليوم مع أفراد المجموعه "
نظرت له فرح بعيون واسعه " افرااد المجموعه " صرخت فرح .
" نعم هذا ما قلته " قال هاري ومن ثم أمسك بيد فرح و شبك أصابعهم وسحبها الى خارج أمان غرفتها . حاولت فرح أن تقاوم وتغرس قدمها في الأرض او تمسك بأي شيء في طريقها ولكن لا فائدة ما ان اخرجها هاري من غرفتها كادت ان تسقط جراء التعثر في خطواتها ، إقتربت من هاري و طوال الطريق الى مائدة الطعام كانت تنظر الى الأرض .
عندما توقف هاري نظرت فرح لأعلى لتجد مائدة طعام كبيرة يلتف حولها الناس ومرسومة على وجههم إبتسامة وكأنهم عائلة واحده كبيرة .
شد هاري كرسيا لفرح عندما جلست عليه دفعه ثم جلس بجانبها . تنهدت فرح ثم نظرت امهامها لتجد زين ينظر في شرود إلى يده المستريحة على الطاولة .
" هييه زين !! " همست فرح ولكن بالطبع قد سمعها . إقتلع زين نظره من يده ووجهه الى فرح " ماذا ؟ "
" كيف يجري الحال مع سكاي !"
" ماذا تقصدين ؟ " سأل زين وتصرف كأن ليس له ادنى فكرة .
أنت تقرأ
the curse اللعنه
Fanfic- " أذا وأخيراً القطه الصغيره تستطيع ان تتحدث ..." قاطعته فرح وكررت عليه سؤالها " ماذا تريد ؟" كان صوتها ثآبت وقوي على عكس ما كانت تشعر به تماماً بداخلها . نظر لها في عيناها وقد تحولت ملامح وجهه كله الى ملامح جاده وقال : " أريدك انتي" ___________ ...
