" إخرس " صرخت سكاي
" مازلت لا أصدق أنك ضربتيني على رأسي " قال زين
" وسأكسرها إن لم تصمت " أجابت سكاي
" إن لم تصمتوا سأتوقف وأنزلكم هنا في منتصف الطريق " قال هاري ووجه لهم نظراته الغاضبه من خلال المرآه .
سكت أخيراً كل من زين وسكاي ، أغمضت فرح عيناها تستمتع بالصمت أخيراً . سندت رأسها على النافذه .
" لقد وصلنا " قطع هاري الصمت بعد فترة .
فتحت عيناها ونظرت لتجد أنهم أمام قصر كبير ويبدوا أنه مليئ بالناس . فتح هاري لها الباب " شكراً " أخذت نظره من حولها لتجد أوجه مألوفه وأوجه لم ترها من قبل .
لف هاري يده حول خصرها و قادها الى داخل القصر وهو يحدق بنظراته الغاضبة في أي شخص يوجد في نطاق رؤيته .
كان البعض يبادله نفس النظرات والبعض ينظر له بخوف وترقب و جزء كان ينظره له بكره .
إقتربت فرح من هاري تلتمس الأمان لتزيل التوتر الذي إستولى عليها بسبب نظراتهم تلك . جائت سكاي ووقفت بجانب فرح وعلى وجهها إبتسامة ماكره " إن الشباب هنا وسيمون " قالت سكاي وضحكت فرح وهزت رأسها .
" وكأن شخصاً سوف ينظر لقرد مثلك " قال زين وقد إنضم لهم .
صافح هاري الكثير وقابل الكثير من الناس الذي لم تعر فرح اهتماماً لكي تحفظ أسمائهم . إكتفت فقط بأن ترمي لهم إبتسامة لطيف وتحاول الاختفاء خلف ظهر هاري .
" أليس هذا هو هاري الشهير " قال صوت مألوف سبب القشعريرة في جسد فرح .
نظر هاري خلفه ثم نظر لفرح وهمس في أذنها " ظلي هنا سأعود "
أومئت فرح برأسها ولكن ذلك الصوت هل يعقل !!! نظرت فرح الى سكاي لتسألها هل لاحظت ما لاحظته ولكن وجدتها تشق طريقها الى إحدى الطاولات ولا شيء غريب في ملامحها . هزت فرح رأسها وتمتمت " لابد أني أتخيل " .
خبط شخص الطاولة التي تقف فرح بجانبها بقوة مما أدى فرح الى أن تنتفض من مكانها . نظرت بجانبها لتجده زين . " مابك ؟ " سألت فرح .
" صديقتك اللعينه هى وفستانها القصير اللعين وهؤلاء الشباب اللعناء " قال زين وهو غاضب ويحدق في إتجاه ما .
رفعت فرح حاجبها وإتبعت إتجاه نظره لتجد سكاي تضحك على شيء ما قاله الشاب الذي يقف بجانبها .
" أظن انك تغار " قالت فرح بنبرة لتغيظه ولكن عندما نظرة بجانبها لم تجده ووجدته يشق طريقه الى سكاي و ذلك الشاب . ما ان وقع نظر الشاب على زين سقطت ابتسامته و قال شيء لسكاي ثم هرب بعيداً .
ضحكت فرح ولكن سرعان ما سكتت عندما إقترب منها ثلاث فتيات الاولة ترتدي فستان أحمر والثانية أخضر أما الثالثة أسود ويبدون حقاً لطيفات .
أنت تقرأ
the curse اللعنه
Fiksi Penggemar- " أذا وأخيراً القطه الصغيره تستطيع ان تتحدث ..." قاطعته فرح وكررت عليه سؤالها " ماذا تريد ؟" كان صوتها ثآبت وقوي على عكس ما كانت تشعر به تماماً بداخلها . نظر لها في عيناها وقد تحولت ملامح وجهه كله الى ملامح جاده وقال : " أريدك انتي" ___________ ...
