" أنا أبشع عروس " صرخت كاتي ثم جلست على الكرسي وتمتمت " دعوني أمووت هنا "
" أنتي. ..-" كانت فرح على وشك التحدث ولكن قاطعتها طرقات على باب الغرفة.
ذهبت فرح وفتحت الباب لتجد فتاة سوداء الشعر لا تتذكر إسمها ولكنها قد رأتها في أنحاء المنزل من قبل.
" هناك فتاة تدعى جيما تبحث عنك " قالت تلك الفتاة.
" حسناً " أومأت فرح ثم نظرت الى سكاي وقالت " سأذهب لكي أحضر صديقة لي وانتي اقنعي تلك الحمقاء بأنها أجمل عروس قد حطت عييوننا عليها ".
خرجت فرح من الغرفة وأغلقت الباب ورائها.أخذت نفساً عميقاً ثم شقت طريقها الى جيما وما أن حطت عياناها عليها إبتسمت لها فرح.
" انا سعيدة جدا لأنك إستطعتي الحضور "
" وأنا أيضاً " قالت جيما وهى تنظر في أرجاء المكان في إعجاب.
لاحظت فرح أنها بمفردها. رفعت حاجبها " أين والدتك! "
نظرت لها جيما " لم تستطع الحضور " أومأت فرح وقادتها الى أعلى السلالم الى الغرفة التي تتجهز فيها كاتي.
لمح هاري من طرف الغرفة فرح تقود خلفها فتاة رؤيتها تجلب له ذكريات قد حرص على ان يتخلص منها ورؤيتها لا تساعد نواياه. تابعهما بنظره حتى إختفوا خلف أبواب غرفة في الطابق الثاني.
إستوقف هاري فتاة كانت تحمل بعض الأزهار وقال : " هييييه إذهبي الى تلك الغرفة وأخبري فرح أن تأتي الى مكتبي " أشار الى الغرفة المقصودة ثم ذهب.
》 》 》 》
وقفت فرح أمام باب مكتب هاري وأخذت نفساً عميقاً لكي تهدأ وتتماسك قليلاً لقد توقعت حدوث مشاكل مع هاري ولكنها لم تظن انها ستكون بهذه السرعة .
أمسكت بالمقبض وأدارته ثم دخلت لتجد هاري جالساً على مكتبة ويسند رأسه على المكتب. ما أن دخلت رفع هاري رأسه ووجه لها نظراته القاسية البارده التي تسببت في سريان قشعريرة في أنحاء جسدها " ماهذا الذي فعلته؟ " سأل هاري.
" فعلت ماذا ؟" سألت فرح و وضعت يدها خلف ظهرها تلعب بخصلات شعرها المسدوله الى أسفل ظهرها في توتر.
نهض هاري و رمى رزمة أوراق كانت على مكتبه بغضب ثم صرخ في وجهها " لقد قلت لك أن تبتعدي عنهم " .
" ومن أنت لكي تأمرني " صرخت فرح و بدأ الجدال كالعادة .
" ومن أنتي لكي تتدخلي في شؤوني " ومع كل كلمة يقولها يأخذ خطوه ولكنه توقف امام فرح وجعل بينهم مسافة لا بأس بها .
" أنا أحاول ان اساعدك " قالت فرح ونظرت في عينيه التي بدأ لونها يميل الى الأسود تحاول أن تجد هاري اللطيف الذي أحبته ولكن إلى الآن لم تجد له أثر .
أنت تقرأ
the curse اللعنه
Fanfic- " أذا وأخيراً القطه الصغيره تستطيع ان تتحدث ..." قاطعته فرح وكررت عليه سؤالها " ماذا تريد ؟" كان صوتها ثآبت وقوي على عكس ما كانت تشعر به تماماً بداخلها . نظر لها في عيناها وقد تحولت ملامح وجهه كله الى ملامح جاده وقال : " أريدك انتي" ___________ ...
